۩۩ شـــــــات ودردشــــــة الـقـيـصـــر ۩۩

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
۩۩ شـــــــات ودردشــــــة الـقـيـصـــر ۩۩

المواضيع الأخيرة

» ابيك تعرف يا صديقي
مسرحية الإمبراطور بايرون - المشهد السابع I_icon_minitimeالجمعة فبراير 01, 2013 5:35 am من طرف الساهر

» نصيحة لي ولكم ولكل فتاة
مسرحية الإمبراطور بايرون - المشهد السابع I_icon_minitimeالسبت يناير 14, 2012 9:29 pm من طرف جريحة غزة

» هيك الفلسطينيه
مسرحية الإمبراطور بايرون - المشهد السابع I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 5:17 am من طرف marah

»  لا تحزن يا قلبي
مسرحية الإمبراطور بايرون - المشهد السابع I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 5:09 am من طرف marah

» كلام حزين من قلب مجروح
مسرحية الإمبراطور بايرون - المشهد السابع I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 4:59 am من طرف marah

» كلمات روعة جداً
مسرحية الإمبراطور بايرون - المشهد السابع I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 11:08 pm من طرف جريحة غزة

» جلســت اعـدُ ذنوبــي !
مسرحية الإمبراطور بايرون - المشهد السابع I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 3:20 am من طرف جريحة غزة

» إرحَل بعيدا وَ حسبْ
مسرحية الإمبراطور بايرون - المشهد السابع I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 3:13 am من طرف جريحة غزة

» اعمدة الحب السبعه‏
مسرحية الإمبراطور بايرون - المشهد السابع I_icon_minitimeالأحد يناير 08, 2012 4:02 am من طرف جريحة غزة

المدير العام

          


     فــــــآآآرس  

شيرا

       

fofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.gif

   شــــــــــــــــيرا

زهرة الربيع

          


   *زهرة الربيع *

ريــنـــــاس RE


fofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.gif
ريــنـــــاس   RE


    مسرحية الإمبراطور بايرون - المشهد السابع

    جوزيف
    جوزيف
    اربع نجوم
    اربع نجوم


    عدد المساهمات : 348
    تاريخ التسجيل : 09/07/2011

    مسرحية الإمبراطور بايرون - المشهد السابع Empty مسرحية الإمبراطور بايرون - المشهد السابع

    مُساهمة  جوزيف الأحد يوليو 10, 2011 12:00 am

    ( المشهد السابع )
    ( يظهر الراوي على المسرح مخاطبا الجمهور : و هكذا فقد رأينا الفراغ المؤلم الذي بدا يشعر به بايرون بعد أن فتك بأصحابه على النحو الذي شاهدناه . و رأينا كذلك كيف بدأ يفقد راحته و كيف بدأت معاناته ندما على ما فعله . فلنشاهد الآن كيف يغدو بايرون مريضا مرضا لا يرجى شفاؤه و كيف يرى أصحابه بعد ذلك في منامه )

    ( يضاء المسرح على غرفة نوم بايرون الذي يكون مسجى على سريره متأوها و بجانبه الطبيب . في هذه اللحظة تدخل مالموريا و بصحبتها راشيل و الإمبراطور كلوديان و ماري ، عندئذ ينهض الطبيب )
    مالموريا : كيف حاله أيها الطبيب ؟
    الطبيب : شر حال . لم أجد في حياتي إنسانا يعاني مثل معاناته .
    كلوديان : و مم يشكو ؟
    الطبيب : الغريب أنه لا يشكو من مرض ما .
    ماري : و كيف ذلك ؟
    الطبيب : إنه يشكو من شيء يؤلم ذهنه .
    راشيل : لعله يشكو فقدان أصحابه .
    الطبيب : نعم ؛ فهو لم يتردد قط عن ذكرهم ، و سمعته مرارا و هو يناشدهم بالرجوع إليه .
    ماري : لا أدري ما الذي حدث لك يا ابن أخي . ( تجهش بالبكاء ) .
    الطبيب : لقد فعلت ما بوسعي ، و لعل مواساتكم له قد تخفف من محنته .
    ( يغادر الطبيب فيأتون حول سرير بايرون . يستيقظ بايرون و هو حزين ).
    بايرون : آه لما فعلته بكم يا أصحابي .
    مالموريا : إنني معك هنا يا ولدي. إن رحلوا عنك فنحن معك .
    بايرون : و كيف أعيش من بعدهم ؟ لقد قتلتهم بيدي هاتين ، فبئس ما فعلته .
    ماري : تذرع بالشجاعة يا ابن أخي ؛ فما زلنا معك .
    بايرون : لا أستطيع يا عمتاه .
    راشيل : لا تقل هذا يا بايرون ؛ فلديك أمل .
    بايرون : لا ، لم يبق لي أمل . أشعر كأن الموت أرحم لي .
    راشيل ( باكية ) : وا حسرتاه عليك يا عزيزي . ( تستمر في البكاء حتى تبكي معها أمها ثم تخرجان ) .
    كلوديان : أعرف مدى شعورك بالذنب ، ولكن كن على ثقة بأن عافيتك ستعود إليك ، فتحل بالصبر . ( يسكت بايرون هنيهة ) .
    بايرون : قد تكون على حق فيما تقوله ولكنني لن أراهم ثانية . ( يبكي بألم ) لقد يئست من الحياة ؛ فهي من دون من أحب سوداء و معتمة .
    مالموريا : كلا يا بني ، إنك لم تيأس .
    بايرون ( بحسرة ) : و كيف يا أماه ؟ إن حياتي الآن في جحيم .
    مالموريا : لا عليك يا بني . أرى أن تستريح ، و لعل قسطا من النوم قد ينسيك بعض ألمك .
    ( تخرج مالموريا و معها كلوديان ثم تطفأ الأضواء . يظهر الراوي مرة أخرى قائلا : و الآن فلنطلع على حلم بايرون الذي يرى فيه أصحابه الثلاثة و كيف يتصرفون معه على نحو يشعره بالندم و يجعله طالبا المخرج من هذه المحنة . عندئذ يخبرونه بأن عليه أن يذهب إلى الرجل الحكيم ميغادس الذي يمكن لبايرون أن يعتمد عليه لتخليصه من هذه العقدة )

    ( يظهر بايرون وحده في مكان معتم ليس فيه أحد )
    بايرون : هل من أحد هنا ؟ أجيبوني . ( يسمع صوت العرافة ) .
    العرافة : لعلك الآن قد وجدت راحتك .
    بايرون : أنت ؟ ( تظهر العرافة ) .
    العرافة : أنا التي صنعت لك هذا المعروف .
    بايرون ( غاضبا ) : سأقتلك أيتها الحقيرة .
    العرافة ( باستهزاء ) : لماذا ؟ ألأنني أردت إنقاذك ؟
    بايرون : كلا أيتها الخبيثة ؛ إنك أدخلتني في متاهة لا مخرج لي منها .
    العرافة : حسنا ؛ فلتتعذب كما تشاء .
    بايرون : إنني لن أخلص من هذا العذاب إلا بقتلك .
    العرافة : أرني ذلك إن استطعت . ( يستل بايرون سيفه ) .
    بايرون : الآن سأزهق روحك ( يهجم عليها فتختفي من أمامه ) أين أنت ؟ لن تهربي من عقابي . ( تظهر مرة أخرى ) .
    العرافة : أنت ناكر للجميل ، و لذلك فإنك تستحق هذا العذاب الذي أنت فيه. ( تختفي العرافة ، فيصرخ بايرون غاضبا ) .
    بايرون : أين تهربين ؟ ( يرمي سيفه بعيدا ثم يصرخ بألم ) ويلي .....ويلي . سحقا لي و لصنيعي هذا ، ما الذي فعلته ؟ ( بعد قليل يسمع بايرون أصوات أصحابه ) .
    لافوروس : لقد فعلت فعلا شائنا ما كان عليك القيام به .
    بيشاي : و سفكت دماءنا خدمة لأهواء زائفة .
    كيبيرا : و الأكثر من ذلك أنك تظن نفسك أفضل من الناس كلهم رغم محبتهم إياك . ( يظهرون )
    بايرون ( فرحا ) : لا أصدق ما تراه عيناي . ( يحاول معانقتهم ، ولكنهم يتجنبونه ) .
    لافوروس : إليك عنا ؛ إنك لم تعد ذلك الإنسان الذي كنا نحبه . ( يحاول مرة أخرى ، فيعرضون عنه مجددا ) .
    بايرون ( مخاطبا كيبيرا ) : قل شيئا يا كيبيرا ، أنت أخي و صديقي .
    كيبيرا : ماذا لدي لأقوله لك ؟ ( يعرض عنه ، عندئذ يتراجع بايرون إلى الوراء ، ثم يجثو نادما ) .
    بايرون ( حزينا ) : فهمت الآن ، لقد جئتم لتقتصوا لأنفسكم مني .
    بيشاي : كلا ، لقد جئنا لنعلمك درسا عليك أن تفهمه جيدا .
    بايرون : إنني مستمع لكل ما تقولونه . ( يتقدم لافوروس ) .
    لافوروس : ما الجناية التي فعلتها حتى تريق دمي يا بايرون ؟ أظننت حقا أنني أريد قتلك ؟ أنسيت قسمي لك ؟ إنك لست ذلك الإنسان الذي أعرفه؛ لأنك كنت طيبا لا تظن السوء بالآخرين ، ولكن خوفك على نفسك دفعك إلى التخلص منا . رغم سوء ما قمت به يا بايرون إلا أنني أصفح عنك من صميم قلبي . ( يتقدم بيشاي )

    بيشاي : أهكذا تفعل بنا يا بايرون ؟ و ماالدافع الذي جعلك تقدم على ما قمت به ؟ تكذب علي بشأن ولدي الذي قتلته بحجة الخيانة ؟ إنك تعلم تماما أننا مخلصون لك ، و مع ذلك فإنك قابلتنا بالسيئة . حقا لا أدري ما الذي حل بك . أراك الآن جاثيا متألما من هول ما فعلت ، و إكراما لأبيك الذي كان صديقي الحميم فإنني أسامحك عما فعلته بنا . ( يتقدم كيبيرا )

    كيبيرا : لم أنكر في حياتي التي عشتها معك أنك إنسان تحب الأوفياء ، و لم أنس أنك اتخذتني أخا و صديقا، ولقد كنت أراك إمبراطورا نبيلا . ولكن لم يدر في ذهني أنك تبدلت إلى إنسان يخاف على نفسه و ملكه و يشك بمن حوله و إن كانوا أحب الناس إليه . إن طعنتك التي قتلتني لم تؤلمني ، بل إن ما آلمني هو انقلابك إلى إنسان يعتد بنفسه كثيرا ، حتى بلغ بك الأمر أن تنسى شعبك. فعليك أن تنقذ نفسك من الأوهام يا بايرون ، و لا تنس ما وعدت به شعبك الذي أولاك ثقته و أحبك كثيرا. ( يرفع بايرون رأسه و يراهم قد قاربوا على الإختفاء )

    بايرون : ولكنكم لستم معي ، فكيف لي أن أنقذ نفسي ؟
    أصحابه : كلا ، إن ذهبنا من الوجود فهناك رجل عظيم خير منا .
    بايرون : أخبروني عنه .
    أصحابه : إنه حكيم ينبع من عنده نور العلم و لا يضن على أحد يأتيه سائلا .
    بايرون ( بلهفة ) : و من هو هذا الحكيم ؟
    أصحابه : إنه الحكيم ميغادس . ( يذهبون ) .
    ( يضاء المسرح ، حيث يظهر بايرون صارخا في منامه ، فتأتيه أمه و زوجته و حموه و عمته )
    مالموريا ( فزعة ) : هون عليك يا بني ؛ لعله حلم مزعج .
    بايرون : كلا يا أمي ؛ إنه الأمر الذي فيه خلاصي .
    كلوديان : و كيف ذلك ؟
    بايرون : أخيرا سأنسى ألمي و أحزاني .
    كلوديان : أمتأكد مما تقوله ؟
    بايرون : نعم . ( تمتلىء عيناه بالدموع ) إنني مدين لكم أيها الأصحاب ثانية .
    راشيل : أتقصد أنهم قد سامحوك ؟
    بايرون : ليس هذا فحسب ( يخاطب أمه ) أمي ، أتعرفين أين يسكن الحكيم ميغادس ؟
    مالموريا : نعم ، ولكن ما علاقته بهذا الأمر ؟
    ماري : إنني أعرف الحكيم ميغادس . إنه حكيم مشهور لطالما كان الناس يستشفون بحكمه و مآثره ، حتى أن أبي و أخي كانا يستمعان إلى وصاياه النافعة .
    بايرون : و من أجل هذا فقد نصحني أصحابي بأن أذهب إليه ليدلني على ما يشفيني مما أنا فيه .
    مالموريا : حسنا يا بني ، إنه يسكن في أعلى الجبل القريب من الغابة، ولكن توخ الحذر يا بني .
    بايرون : لن تمنعني الصعاب من الذهاب إليه ، و لن يهدأ بالي حتى أراه .
    [center]( انتهى المشهد السابع )
    [/c
    enter]


    [b]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 10:29 pm