۩۩ شـــــــات ودردشــــــة الـقـيـصـــر ۩۩

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
۩۩ شـــــــات ودردشــــــة الـقـيـصـــر ۩۩

المواضيع الأخيرة

» ابيك تعرف يا صديقي
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الثاني  I_icon_minitimeالجمعة فبراير 01, 2013 5:35 am من طرف الساهر

» نصيحة لي ولكم ولكل فتاة
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الثاني  I_icon_minitimeالسبت يناير 14, 2012 9:29 pm من طرف جريحة غزة

» هيك الفلسطينيه
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الثاني  I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 5:17 am من طرف marah

»  لا تحزن يا قلبي
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الثاني  I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 5:09 am من طرف marah

» كلام حزين من قلب مجروح
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الثاني  I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 4:59 am من طرف marah

» كلمات روعة جداً
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الثاني  I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 11:08 pm من طرف جريحة غزة

» جلســت اعـدُ ذنوبــي !
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الثاني  I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 3:20 am من طرف جريحة غزة

» إرحَل بعيدا وَ حسبْ
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الثاني  I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 3:13 am من طرف جريحة غزة

» اعمدة الحب السبعه‏
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الثاني  I_icon_minitimeالأحد يناير 08, 2012 4:02 am من طرف جريحة غزة

المدير العام

          


     فــــــآآآرس  

شيرا

       

fofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.gif

   شــــــــــــــــيرا

زهرة الربيع

          


   *زهرة الربيع *

ريــنـــــاس RE


fofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.gif
ريــنـــــاس   RE


    مسرحية نهاية عاشق - المشهد الثاني

    جوزيف
    جوزيف
    اربع نجوم
    اربع نجوم


    عدد المساهمات : 348
    تاريخ التسجيل : 09/07/2011

    مسرحية نهاية عاشق - المشهد الثاني  Empty مسرحية نهاية عاشق - المشهد الثاني

    مُساهمة  جوزيف الأحد يوليو 10, 2011 7:56 pm


    ( المشهد الثاني )
    ( يضاء المسرح ، حيث يظهر السيد هنري مع زوجته ليندا و ابنه جون و هم يجلسون في غرفة ما . يغلب طابع الحزن و الألم عليهم )
    هنري : إنني حتى الآن لا أصدق ما حدث لمايكل .
    ليندا : أحس كأنني أعيش كابوسا رهيبا منذ تلك اللحظة التي سمعت فيها أن ولدي قد أصيب بالشلل .
    جون: ليكن الله في عونه . لا بد أن نخفف عنه محنته هذه . ( تبكي ليندا ) .
    ليندا : يا للحسرة و الألم . إن قلبي يتفطر حزنا عليه . ( يهدئها هنري ) .
    هنري : هوني عليك . يجب علينا أن نعلم أن هذا هو القدر الذي كتبه الله له . ( يخاطب جون ) أين أخوك يا جون ؟
    جون : لا بد أنه في غرفته الآن .
    هنري : أحضره إلي ؛ أريد التخفيف عنه من مصابه . ( يذهب جون ) استمعي إلي يا ليندا ؛ لأن ما سأخبرك به الآن يتعلق بزواج ولدنا من كاترين .
    ليندا : و ما هو ؟
    هنري : لقد بلغني أن السيد تشارلز جونسون قد عزم على فسخ خطبة ابنته من ابننا .
    ليندا ( بضيق ) : ماذا ؟
    هنري : إنها الحقيقة يا ليندا .
    ليندا : ولكنك تعلم أنهما يحبان بعضهما البعض وأنه من الصعب التفريق بينهما هكذا .
    هنري : إنني أعرف شعورهما جيدا و أقدره ، و لم أخف ذلك عنه .
    ليندا : و ماذا قال ؟
    هنري : لقد أصر على رأيه و أكد لي أنه مصمم على ما سيفعله . علينا ألا نذكر هذا الأمر أمام مايكل لئلا نزيده ألما على ألمه .
    ( في هذه اللحظة يدخل جون و هو يقود الكرسي المتحرك الذي يجلس عليه مايكل ، فتتألم ليندا لرؤية ابنها على هذا النحو فتبكي ) .
    مايكل : لا يا أمي ، لا تبكي .إنه ليعز علي رؤية دموعك تسيل من عينيك .
    هنري ( مغالبا دموعه ) : كيف تشعر يا بني الغالي ؟
    مايكل : إنني بخير ، و لدي رغبة جامحة في المشي . ( يضم هنري رأس ولده إلى صدره متألما ) .
    هنري : ليت أصبت عوضا عنك يا بني .
    مايكل : إنني أشعر بدفء حنانك الآن يا أبي ، و إنني كذلك أسمع نبضات قلبك الطاهر . ( ينادي أمه ) تعالي إلي أيضا يا أمي العزيزة .
    ليندا : كلي فداك يا بني .
    مايكل : بل أنت روحي التي أعيش بها يا أغلى الناس علي.( يضع يده على يد أخيه) أشكرك يا أخي العزيز.( يذرف جون بعض الدموع).
    جون : أسأل الله أن يمنحك القدرة على المشي من جديد .
    مايكل : ألم تأت كاترين لزيارتي ؟
    هنري : ستأتي اليوم مع أبيها للاطمئنان عليك .
    مايكل : إنني متلهف إلى لمسات يدها الساحرة ، و إنني أرجو من الله أن يشفيني لأعاود المشي معكم و معها من جديد. ( يدخل دانييل ) .
    هنري : ما وراءك يا دانييل ؟
    دانييل : سيدي ، لقد وصل الآن السيد تشارلز جونسون و ابنته.
    هنري : فليدخلا . ( بعد لحظات يدخل تشارلز و كاترين ) مرحبا بك يا تشارلز . ( يصافحه ) .
    تشارلز : أشكرك يا هنري ( يخاطب الجميع ) عمتم مساء . ( يتوجه إلى مايكل ) إنني آسف لما حدث لك .
    مايكل : أشكرك يا سيدي . ( يجلس الجميع ) .
    تشارلز : لقد علمت بالحادث الأليم الذي حل بمايكل ، و لم أتوقع أن أراه هكذا بعد عودتي من السفر .
    هنري : أشكرك على هذا التعاطف أيها الصديق العزيز .
    تشارلز : إنني في الواقع قد جئت لأكمل معك موضوعنا حول خطبة ابنك من ابنتي .
    هنري ( مضطربا ) : كلا يا تشارلز ، أرجو أن ترجئه إلى وقت آخر .
    تشارلز : إنني أريد الانتهاء من هذا الأمر سريعا ، ولذلك فإنني أرجو أن تسمعه الآن .
    هنري : حسنا ، كما تريد .
    ليندا : ما الأمر الذي ستخبرنا به يا تشارلز ؟
    تشارلز : كما نعلم الآن ، فإن مايكل قد أصبح في حالة عجز تمنعه من ممارسة دوره في هذه الحياة ، و هذا له أثره حول مستقبل زواجه . و لكي أكون واضحا ( تقاطعه كاترين و هي حزينة )
    كاترين : إنني أتمنى ألا يحدث هذا ؛ لأنني أحب مايكل ، ولقد قطعت وعدا خالصا بالزواج به . إنني لن أجلس هنا لحظة واحدة لأستمع إلى كلامك الجارح . ( تنهض كاترين ثم تخرج ) .
    ليندا : أرجو ألا تكون قد جئت من أجل ......... ؟
    تشارلز ( مجيبا ) : نعم يا سيدتي ، هذا هو ما جئت من أجله ، و أعني به فسخ خطبة ولدكم من ابنتي ؛ لأنني أحرص على مستقبلها قبل كل شيء ، و لا أريد أن أسبب لها الألم. ( تبدأ نبرة غاضبة على وجه مايكل )
    مايكل : ماذا يا سيدي ؟ أتعني أنك تريد التفريق بيني و بين كاترين ؟
    هنري ( مخاطبا جون ) : خذ أخاك إلى الداخل يا جون .
    مايكل ( رافضا ) : كلا يا جون ، دعني . ( يخاطب تشارلز ) أتعني بحق أنك تريد أن تحول بيني و بين ابنتك ؟
    تشارلز : إنني آسف على ذلك . لقد تمنيت ألا يحدث هذا الأمر .
    مايكل : و بأي حق تريد ذلك ؟
    تشارلز : كما قلت لك . إنني حريص على مصلحة ابنتي . وحتى لا أخفي عنك شعوري فإنني لا أقبل على نفسي أن أزوج ابنتي من إنسان عاجز عن تحقيق سعادتها .
    مايكل : إذن ، فأنت مصر على رأيك يا سيدي ؟
    تشارلز : كما سمعت .
    مايكل ( غاضبا ) : اسمعني جيدا يا سيدي ، لئن فرقت بين رأسي و جسدي فذلك أرحم لي من تفريقك بيني و بين ابنتك ؛ لأنني خطيبها و لي الحق في الزواج بها ؛ فلقد أحببنا بعضنا البعض بصدق . و لذلك فقرار زواجها مني بيدها لا بيدك .
    هنري : عليك أن لا تحتد في كلامك يا مايكل .
    مايكل : كلا ، إنها لي ، و إنني لن أنتظر حتى يأتي مثل هذا ليقول لي بأنه لا يقبل تزويج ابنته من إنسان غير قادر على إسعادها . ( يخاطب تشارلز ) أليس هذا ما تريد أن تقوله ؟
    تشارلز : كلا ، ليس هذا ما أقصده .
    مايكل : سيدي ، إنك غير صادق معي .
    تشارلز : في الحقيقة إنه ليؤسفني ما سيحدث لكما .
    مايكل ( غاضبا ) : أتقول هذا دون أن تلقي بالا لحبي لابنتك ؟
    تشارلز : لا ، ولكنني أهتم بمصلحة ابنتي كما قلت لك .
    مايكل : و ماذا عني ؟
    تشارلز : إنني آسف .
    مايكل : كم تغيظني بكلامك الحقير هذا! عليك اللعنة .
    تشارلز ( غاضبا ) : يتضح لي أن صبري قد نفد معك ؛ لأنك على جانب كبير من القحة و سوء الأدب بلا شك . ألم يعلمك أبواك و معلموك أدب احترام الضيف ؟
    مايكل : بلى ، ولكنني لا أحترم ضيفا يطعنني في صميم قلبي و أعني به أنت و أمثالك .
    هنري ( متدخلا ) : كف عن هذه الحماقة يا بني . عليك أن تعتذر له الآن .
    مايكل : كلا ، لم ينته الأمر بعد يا أبي . ( يخاطب تشارلز ) إن كنت تحسب نفسك تريد ما تريد فأنت مخطىء ؛ لأنك لن تبلغ هدفك الذي جئت من أجله و لن أستجدي منك أي عطف .
    تشارلز ( ساخرا ) : إنك تحلم بلا شك.
    مايكل : كلا ، أنا لا أحلم .
    تشارلز : بل أنت كذلك . و من يدري فلعل كاترين قد ترغب عنك و تتزوج غيرك عندما يعود إليها صوابها .
    جون ( مقاطعا ) : كلا ، إن كاترين تحب مايكل ، و ليس لك الحق يا سيدي في التفريق بينهما .
    هنري : هذا أمر لا يعنيك يا جون .
    جون ( بحنق ) : و كيف لا يعنيني ؟
    هنري : يكفي هذا يا جون .
    تشارلز ( ساخرا ) : يبدو لي أن ولديك عنيدان جدا يا هنري . ( يخاطب مايكل ) حتى تشفي ذهنك المريض لم لا تتخيل نفسك يوم زواجك مع كاترين ؟ بالتأكيد إنك لن تجدها إلى جوارك .
    مايكل : عليك اللعنة أيها النذل . ستكون كاترين زوجة لي رغما عنك ، و لن تستطيع بإرادتك أن ترغمها على تركي .
    تشارلز : و ذلك ما لن تناله أبدا ؛ لأنك ستظل مقيدا على هذا الكرسي طيلة حياتك حتى تموت و تنتهي معاناتك الوهمية . أليس كذلك ؟
    ( تحدث عندئذ مفاجأة كبرى ، حيث ينهض مايكل على ساقيه ثم يسير ببطء نحو تشارلز ) .
    مايكل : سنرى الآن ما تقول . إنك لن تفرض علي أكاذيبك أيها الوضيع . ( يرمي بنفسه على تشارلز حيث يسقطه أرضا ثم يضغط بيديه على رقبة تشارلز وهو يصرخ) فلتخرج روحك الخبيثة أيها اللعين. ( يسرع هنري حيث يرفع ابنه الذي يهذي صارخا ) اتركني يا أبي، أريد أن أحطم هذا الكرسي على رأسه المنفوخ بالغرور و الصلف .
    هنري : أجننت يا مايكل ؟
    تشارلز : نعم . لا شك في أن ولدك قد أصابه الجنون ، و لقد سمعت من كلامه الوقح ما يكفي . و قد آن الوقت لأعطيه قراري النهائي بأنه لن يتزوج ابنتي ، و إنني أحذره من دخول منزلي ( ينادي كاترين ، و عندما تأتي إليه يخاطبها بلهجة حازمة ) لقد أجمعت أمري على عدم زواجك من هذا الوقح ، فحذار أن تذكري اسمه أمامي .

    مايكل : فلتذهب إلى الجحيم أيها اللعين . ( يخاطب كاترين ) لا تهتمي لأمره يا حبيبتي ؛ لأنني عائد إليك . ( يمسك تشارلز بيدها مغضبا ثم يذهبان . في هذه اللحظة ينهار مايكل باكيا ) لماذا ؟ أهكذا تعذب روحي ؟ هل سألبس ثياب الأسى على ما تبقى من عمري ؟ (يأتي دانييل و يحاول تقريب الكرسي المتحرك منه، فيدفعه مايكل بيده صارخا ) أبعد هذا الكرسي اللعين عني . ( ينحني والداه قريبا منه ثم يواسيانه ) .

    ليندا ( تمسك بيده باكية ) : ستعوض خيرا من ذلك . اصبر يا بني .
    مايكل ( متألما ) : كلا ؛ لا أريد أن أعيش معذبا في حياتي .
    هنري : كن صبورا يا بني ؛ عليك ألا تستسلم للأحزان .
    مايكل : لا يا أبي ؛ إن روحي تذوق من المرارة ما لا تطيق ، و إنني أتمنى الموت لأرتاح من آلامي و أحزاني .

    ( انتهى المشهد الثاني )


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 3:15 am