۩۩ شـــــــات ودردشــــــة الـقـيـصـــر ۩۩

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
۩۩ شـــــــات ودردشــــــة الـقـيـصـــر ۩۩

المواضيع الأخيرة

» ابيك تعرف يا صديقي
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الرابع I_icon_minitimeالجمعة فبراير 01, 2013 5:35 am من طرف الساهر

» نصيحة لي ولكم ولكل فتاة
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الرابع I_icon_minitimeالسبت يناير 14, 2012 9:29 pm من طرف جريحة غزة

» هيك الفلسطينيه
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الرابع I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 5:17 am من طرف marah

»  لا تحزن يا قلبي
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الرابع I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 5:09 am من طرف marah

» كلام حزين من قلب مجروح
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الرابع I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 4:59 am من طرف marah

» كلمات روعة جداً
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الرابع I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 11:08 pm من طرف جريحة غزة

» جلســت اعـدُ ذنوبــي !
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الرابع I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 3:20 am من طرف جريحة غزة

» إرحَل بعيدا وَ حسبْ
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الرابع I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 3:13 am من طرف جريحة غزة

» اعمدة الحب السبعه‏
مسرحية نهاية عاشق - المشهد الرابع I_icon_minitimeالأحد يناير 08, 2012 4:02 am من طرف جريحة غزة

المدير العام

          


     فــــــآآآرس  

شيرا

       

fofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.gif

   شــــــــــــــــيرا

زهرة الربيع

          


   *زهرة الربيع *

ريــنـــــاس RE


fofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.gif
ريــنـــــاس   RE


    مسرحية نهاية عاشق - المشهد الرابع

    جوزيف
    جوزيف
    اربع نجوم
    اربع نجوم


    عدد المساهمات : 348
    تاريخ التسجيل : 09/07/2011

    مسرحية نهاية عاشق - المشهد الرابع Empty مسرحية نهاية عاشق - المشهد الرابع

    مُساهمة  جوزيف الأحد يوليو 10, 2011 8:01 pm

    ( المشهد الرابع )

    ( يضاء المسرح ، حيث يظهر بيت عائلة جونسون من الداخل . يطرق الباب فتأتي خادمة تدعى جولي لتفتحه ، فترى أن القادم هو مايكل )
    مايكل : مساء الخير يا جولي .
    جولي ( متعجبة ) : حييت مساء يا سيدي . حمدا لله على شفائك .
    مايكل : أشكرك . بالمناسبة ، أين كاترين ؟
    جولي : إنها في الداخل ، يمكنك أن تنتظرها هنا .
    مايكل : أرجو ألا تبطئي ؛ فإنني مشتاق لرؤيتها .
    جولي : حسنا يا سيدي ، تفضل بالجلوس .
    ( يجلس مايكل ، و بعد قليل يطرق الباب ، فتأتي جولي و تفتحه ، ويتبين أن القادم هو السيد تشارلز جونسون ) .
    تشارلز : مساء الخير .
    جولي : مساء الخير يا سيدي .
    تشارلز : أين كاترين ؟
    جولي : إنها في غرفتها يا سيدي .
    تشارلز : حسنا ، هل من جديد ؟
    جولي : لقد جاء للتو ضيف يريد رؤية ابنتك يا سيدي .
    تشارلز : لعله برايان .
    جولي : كلا يا سيدي ، إنه السيد مايكل مارتن .
    تشارلز ( غاضبا ) : ماذا ؟ و لم أدخلته ؟ اذهبي الآن و سأتصرف معك فيما بعد .( يتوجه إلى مايكل حيث يقف أمامه غاضبا) بأي حق تدخل بيتي هذا ؟ ألم أنذرك بألا تدخله ؟
    مايكل : يبدو لي أن عقلك المريض لم يستوعب شيئا بعد .
    تشارلز : كف عن إهانتي و استفزازي و أجبني الآن ، بأي حق تدخل بيتي؟
    مايكل : لأنني خطيب ابنتك ، وليس من حقك أن تمنعني من رؤيتها .
    تشارلز : أتصر على ذلك ؟
    مايكل : نعم ، إنها لي بذلك العهد الذي بيني و بينها .
    تشارلز : استمع إلي جيدا ، لا حق لك في المجيء إلى هنا .
    مايكل : بلى ، لي الحق في ذلك .
    تشارلز : من الأفضل لك أن ترحل الآن و إلا .......
    مايكل ( و هو ينهض ) : و إلا ماذا ؟
    تشارلز ( مذهولا ) : كيف حصل هذا ؟
    مايكل : أتذكر ذلك اليوم الذي تحديتني فيه بشماتتك الحقيرة ؟ لقد زعمت يومئذ أنني سأظل مقيدا على كرسيي المتحرك ، ولكن هيهات ؛ فإن ما قلته عني لم يكن إلا هراء .
    تشارلز ( بحنق ) : ابرح هذا المكان حالا ، و لا تجبرني على إيلامك مرة أخرى .
    مايكل : أظننت أنك آلمتني و غرست خنجرك القذر في قلبي ؟ كلا ، إن حسبت ذلك فأنت مخطىء ؛ لأنك لن تبلغ هدفك الذي تريده .
    تشارلز : بل أستطيع .
    مايكل : لا أبالي ؛ فأنت كاذب تثير الشفقة .
    تشارلز : قل ما أحببت ؛ فلن تعود إليك كاترين .
    مايكل : ماذا تقول ؟
    تشارلز : ما سمعته الآن .
    مايكل : لا شك في أنك تهذي .
    تشارلز : لن أكذب عليك ، و سل كاترين تخبرك الحقيقة بلسانها لا بلساني.
    مايكل : حقيقة ماذا ؟
    تشارلز : مهلا ، سأطلب كاترين حتى تخبرك إن كنت صادقا أم كاذبا . ( ينادي جولي فتأتي إليه ) اذهبي في الحال إلى كاترين و أخبريها بأنني أريدها . ( تذهب جولي )

    مايكل : إن تصرفاتك تمرضني ، و مهما حاولت فلن تستطيع تمزيق حبي لكاترين كما تمزق بيديك ورقك الرخيص . ( تأتي كاترين في هذه اللحظة فيسر مايكل ) ها أنت إذن يا عزيزتي . لقد عانيت ثلاثة أشهر دون أن أنظر في وجهك المشرق . ( تبتعد عنه كاترين و في وجهها نبرات حزن عميق ) ما هذا الذي تفعلينه يا كاترين ؟ لماذا لا تنظرين إلي ؟

    تشارلز ( ساخرا) : انظري إلى خطيبك السابق يا كاترين وأخبريه الحقيقة .
    مايكل : خطيبها السابق ؟ ما الذي تعنيه ؟
    تشارلز : سترى الآن .
    مايكل ( مخاطبا كاترين ) : ما الأمر يا عزيزتي ؟ قولي شيئا .
    تشارلز ( ضاحكا بسخرية ) : هيا أخبريه .
    كاترين : إنني ............. إنني في الحقيقة ..........
    مايكل : إنك ماذا ؟ ما الأمر ؟
    كاترين : إنني لا أريدك أن تتألم يا مايكل .
    مايكل : و هل سأتألم حقا ؟ كلا ، إنني سأفرح عندما يأتي اليوم السعيد الذي ستزفين فيه إلي .
    كاترين : كلا ، لن يأتي هذا اليوم أبدا .
    تشارلز ( بسخرية ) : أرأيت أيها المستهتر ؟
    مايكل ( مضطربا ) : ما الخطب يا كاترين ؟ أخبريني؛ إن قلبي ليوشك أن يتفطر . ( تصمت كاترين ، عندئذ يصرخ مايكل ) أخبريني ما الأمر ؟
    كاترين ( حزينة ) : لا أستطيع .
    مايكل : بل تستطيعين ، هيا أخبريني .
    كاترين ( بحزن و ألم ) : تلك هي إرادة الله ، أن نفترق إلى الأبد .
    مايكل ( صارخا ) : ماذا ؟
    كاترين : لن نكون معا يا مايكل .
    مايكل : و لماذا ؟
    كاترين : لقد جاءنا قبل أسبوع صديق عزيز علي و خطبني من أبي ، و سنتزوج قريبا .
    مايكل : هذا كذب ........ أنا لا أصدقك .
    كاترين : كلا ، إنها الحقيقة ، و لقد رضيت به طائعة .
    مايكل : لا أصدق ما أسمعه الآن ؛ أنت تكذبين يا كاترين.( ينظر بغضب إلى تشارلز ) أنت من أجبرها على أن تتركني .
    تشارلز : لا .
    مايكل : ماذا تعني ؟
    تشارلز : ألم تعلم أنني اتفقت مسبقا مع أبيك على إنهاء خطبتك من كاترين ؟ ( يبرز خاتم الخطبة) هذا هو خاتمك ، خذه إن شئت.
    مايكل : ضعه في أصبع كاترين كما نزعته .
    تشارلز( بسخرية) : ولم؟ من العار علي أن أضع خاتما آخر في أصبع ابنتي .
    مايكل ( مصدوما ) : ما الذي تقوله ؟
    تشارلز : تقدمي إليه يا ابنتي و أريه خاتم خطبتك الجديد . ( ما إن يراه مايكل حتى يثور غاضبا، فيمسك تشارلز من تلابيب معطفه)
    مايكل ( غاضبا ) : أنت السبب أيها النذل ؛ أنت من يريد انتزاع روحي بيديك القذرتين . إنني لا أدري كيف تحمل قلبا أسود بغيضا لي الحق في أن أدوسه بقدمي هذه.( يحاول تشارلزعبثا الخلاص منه )
    تشارلز : اتركني أيها الوقح ، اتركني .
    مايكل : بل أنت الحقير الذي يحاول التفريق بيني وبين من أحب . و لولا أن كاترين لحطمتك كالزجاج . ( تحول كاترين بينهما ) .
    كاترين ( مخاطبة مايكل بحدة ) : عليك ألا تلمس أبي مطلقا يا مايكل .
    مايكل : سأفعل ذلك من أجلك يا كاترين .
    كاترين : اسمعني يا مايكل ، إن أبي على حق .
    مايكل : كلا ، إنه شيطان كاذب .
    كاترين : كف عن شتائمك يا مايكل .
    مايكل ( مخاطبا كاترين ) : أتريدينني أن أموت قهرا ؟ إنه يريد بكذبه أن يحول بيننا .
    كاترين : كلا ، إن أبي لا يكذب .
    مايكل : ولكنه تمادى يا كاترين .
    كاترين ( غاضبة ) : بل أنت الذي تماديت يا مايكل .
    مايكل : هذا غير معقول . أتقولين هذا لي ؟
    كاترين : نعم . و الآن اخرج ولا تعد إلى هنا ثانية .
    مايكل : كلا ، لا تفعلي يا كاترين . ( تصفعه ) .
    كاترين : إنني أعني ما أقوله . اتركنا الآن و إلى الأبد .
    ( ينظر إليها مايكل بضع دقائق و هو صامت حزين ) .
    مايكل : أهذه هي النهاية يا كاترين ؟ حسنا ، ولكن عليك أن تعلمي أن قلبي لن يحمل سوى حبك .( يحمل قبعته ثم يغادر ) .
    تشارلز ( فرحا ) : كم أنت يا رائعة يا ابنتي ! لقد عرفت كيف تكسرين غروره .
    كاترين ( بحزن ) : لا يا أبي ؛ ما هو بمغرور ، بل هو صادق .
    تشارلز : ماذا تقولين ؟ ( تنظر إليه كاترين بحدة ) .
    كاترين : الحق أنك أنت من سبب له الحزن و الأسى . أما أنا ، فلن أغفر لنفسي أبدا حين صفعته بهذه اليد الأثيمة . نعم ، لن أغفر لنفسي . ( تخرج و هي تبكي ) .

    [center]( انتهى المشهد
    الرابع )
    [
    /center]




      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 2:55 pm