۩۩ شـــــــات ودردشــــــة الـقـيـصـــر ۩۩

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
۩۩ شـــــــات ودردشــــــة الـقـيـصـــر ۩۩

المواضيع الأخيرة

» ابيك تعرف يا صديقي
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الأول  I_icon_minitimeالجمعة فبراير 01, 2013 5:35 am من طرف الساهر

» نصيحة لي ولكم ولكل فتاة
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الأول  I_icon_minitimeالسبت يناير 14, 2012 9:29 pm من طرف جريحة غزة

» هيك الفلسطينيه
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الأول  I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 5:17 am من طرف marah

»  لا تحزن يا قلبي
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الأول  I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 5:09 am من طرف marah

» كلام حزين من قلب مجروح
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الأول  I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 4:59 am من طرف marah

» كلمات روعة جداً
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الأول  I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 11:08 pm من طرف جريحة غزة

» جلســت اعـدُ ذنوبــي !
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الأول  I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 3:20 am من طرف جريحة غزة

» إرحَل بعيدا وَ حسبْ
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الأول  I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 3:13 am من طرف جريحة غزة

» اعمدة الحب السبعه‏
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الأول  I_icon_minitimeالأحد يناير 08, 2012 4:02 am من طرف جريحة غزة

المدير العام

          


     فــــــآآآرس  

شيرا

       

fofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.gif

   شــــــــــــــــيرا

زهرة الربيع

          


   *زهرة الربيع *

ريــنـــــاس RE


fofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.gif
ريــنـــــاس   RE


    مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الأول

    جوزيف
    جوزيف
    اربع نجوم
    اربع نجوم


    عدد المساهمات : 348
    تاريخ التسجيل : 09/07/2011

    مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الأول  Empty مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الأول

    مُساهمة  جوزيف الأحد يوليو 10, 2011 8:22 pm

    الشخصيات :-


    1- الرائد صفوان شكري
    2- رغدة ( زوجة الرائد صفوان شكري )
    3- العميد عبد الله صالح ( مدير أمن العاصمة )
    4- ليث البكري ( أحد كبراء الجرائم المنظمة )
    5- الرائد مصعب عمران ( صديق الرائد صفوان شكري )
    6- النقيب عامر توفيق ( الضابط البديل للرائد صفوان شكري )
    7- مالك الجلاد ( تاجر مخدرات )
    8- فارس الشريف ( مهرب فاسد )
    9- القضاة العسكريون
    10- المراسل
    11- عدد من الشخصيات لتأدية الأدوار الآتية : -
    • رجال الأمن الوطني
    • أتباع ليث البكري
    • أتباع مالك الجلاد
    • حارسا فارس الشريف


    الفصل الأول
    المشهد الأول

    ( تفتح الستارة ثم يضاء المسرح على مكتب في مديرية أمن العاصمة التابعة للأمن الوطني. يجلس ضابطان في هذا المكتب و هما يطالعان الصحف اليومية . أحدهما يدعى الرائد صفوان شكري و الآخر يدعى الرائد مصعب عمران . يدخل المراسل و هو يحمل فنجانين من القهوة فيقدمهما إليهما ثم ينصرف )

    صفوان : لا شيء أفضل من احتساء فنجان من القهوة ليعيد إلينا نشاطنا .
    مصعب : أوافقك الرأي يا صفوان . ( يحتسي قهوته فيجد فيها بعض المرارة ) يا إلهي ! لم لا يضيف إليها بعض السكر ؟ ( يضحك صفوان ) مم تضحك ؟
    صفوان : لا أقصد الإساءة يا صديقي ، ولكنني أحب أن أرفه عن نفسي بشيء من الضحك .
    مصعب : تعد زوجتي قهوة أفضل من هذه . ليتني استيقظت باكرا لأرتشفها قطرة تلو الأخرى.
    صفوان : حسبك ؛ يمكنك أن تحتسيها كما تشاء عندما تعود . ( يحتسيان قهوتهما)
    مصعب : إنني أتساءل : كم مضى على عملنا في هذا القسم ؟
    صفوان : لقد قضينا فيه ما يقارب أحد عشر عاما ، إلا أنني قد سبقتك إليه بقليل .
    مصعب : هذا لا يهم . أتذكر أننا اختلفنا في آرائنا بعض الشيء ؟
    صفوان : نعم .
    مصعب : على الرغم مما كان بيني و بينك من ذلك الخلاف إلا أنني أعتبرك أخا عزيزا و صديقا حميما .
    صفوان : و أنت كذلك يا مصعب . لقد خضنا معا العديد من المعارك ضد الخارجين على القانون و ترقينا سوية و تم تكريمنا بالعديد من الأوسمة تقديرا لشجاعتنا .
    مصعب : يا لها من ذكريات !
    صفوان : لن يهدأ لي بال حتى أرى عاصمتنا الجميلة قد نفت خبثها .
    مصعب : لك صيت واسع يا صديقي ؛ فلقد أحبطت العديد من أعمال المجرمين و ألقيت بهم في السجون . أعتقد أن من على شاكلتهم يخافونك لما عرفوا عنك من الشدة و الحزم .
    صفوان : ألا تستحق عاصمتنا هذه التضحيات ؟
    مصعب : بلى .
    صفوان : إذن فهذا هو واجبنا يا مصعب . ( يرن جرس الهاتف فيرفعه مصعب ثم يهب واقفا )
    مصعب : أتريدنا الآن يا سيدي ؟ حسنا ، سنأتيك حالا . ( ينهي مصعب المكالمة)
    صفوان : ما الأمر يا مصعب ؟
    مصعب : يريد العميد عبد الله أن يرانا في مكتبه حالا .
    صفوان : هيا بنا إذن . ( ينهضان ثم يغادران مكتبهما . يطفأ المسرح )

    انتهى المشهد الأول





    المشهد الثاني

    ( يضاء المسرح ، حيث يجلس مدير أمن العاصمة العميد عبد الله صالح في مكتبه و هو يطلع على عدد من الكتب الرسمية التي ترد إليه . يطرق الباب فيأذن بالدخول . يدخل الرائد صفوان شكري و الرائد مصعب عمران ، حيث يبادران بالتحية العسكرية فيرد عليهما العميد عبد الله بمثلها ثم يشير إليهما بالجلوس فيفعلان )


    عبد الله : كيف حالكما اليوم ؟
    صفوان : نحن بخير يا سيدي .
    مصعب : هل من جديد يا سيدي ؟
    عبد الله : نعم . لدينا قضية أريد منكما أن تتولياها .
    صفوان : بإمكانك الاعتماد علينا يا سيدي .
    عبد الله : لا شك أنكما قد سمعتما بتاجر المخدرات الذي يعرف بمالك الجلاد .
    مصعب : من منا لا يعرفه ؟
    عبد الله : لقد استطاع ذلك الخبيث الفرار من قبضة العدالة مرارا ، و أخشى أن يستشري فساده في العاصمة . لذلك فإنني أوكل إليكما مهمة القبض عليه .
    صفوان : لا تقلق يا سيدي ؛ سننهي أمره قريبا و لن نسمح له بأن يمارس أعماله القذرة هنا .
    عبد الله ( مبتسما ) : إنني أثق بكما ؛ فلقد عهدتكما من أقوى رجالنا و أكثرهم كفاءة . ( يطلعهما على خارطة فيها دائرة حمراء حول مكان ما ) لقد استطاع رجال الأمن السري أن يجدوا المخبأ الذي يتواجد فيه مالك و أتباعه ، و لذلك فلن تجدا صعوبة في مداهمته و القبض عليهم جميعا .
    صفوان : أعتقد هذا يا سيدي . متى تريدنا أن نقوم بمداهمة مخبئهم ؟
    عبد الله : سأترك لكما أن تخططا في ذلك معا ، فلتكونا مستعدين .
    مصعب : كما تريد يا سيدي .
    ( ينهضان ثم يلقيان التحية العسكرية فيرد العميد عبد الله بمثلها . يطفأ المسرح )

    انتهى المشهد الثاني

    المشهد الثالث

    ( يضاء المسرح . يجلس تاجر المخدرات مالك الجلاد في مخبئه و هو يحصي أمواله مع عدد من أتباعه بينما يغلق الآخرون منهم عددا من حقائب المخدرات . يدخن سيجاره ثم يضحك بسخرية بالغة )
    مالك : أين هم رجال الأمن ؟ لو كانوا أكفياء كما يدعون لما راجت تجارتي هكذا .
    الرجل 1 : لا داعي لكي تخشاهم يا سيدي ؛ فهم جبناء .
    مالك : و لم أخشاهم ؟ لا يوجد من يضاهيني في قوتي . ( يخاطب رجاله ) ما دمتم أتباعي فإنني في أمان .
    الرجل 2 : إننا مستعدون دائما يا سيدي .
    مالك : على أية حال ، متى ستصل هذه الحقائب إلى عملائي ؟
    الرجل 2 : بعد ثلاثة أيام .
    مالك : إذن ، فلتستمتعوا بإجازاتكم حالما تنجزون عملكم .
    الرجل 1 : ولكننا لا ندري إن كان رجال الأمن الوطني سيفسدون خطتنا .
    مالك : لا تقلق ؛ فلطالما استطعنا أن نفلت منهم لأنهم عاجزون.
    ( يدخل أحد أتباع مالك الجلاد و الخوف باد على وجهه )
    الرجل 3 : سيدي ، علينا أن نرحل حالا .
    مالك : و لماذا ؟ ما الأمر ؟
    الرجل 3 : لقد أحاطت بنا قوة كبيرة من رجال الأمن الوطني على حين غفلة .
    مالك : ماذا ؟ الويل لهم .
    ( يسمع مالك و رجاله صوت الرائد صفوان مخاطبا إياهم عبر مكبر الصوت )
    صفوان : إلى مالك الجلاد و رجاله ، أخبركم بأنه لا مناص لكم و لا جدوى من عنادكم ؛ فالمكان محاصر من جهاته جميعا . فمن الخير لكم أن تستسلموا و تلقوا أسلحتكم ، و إلا فلا تلومن إلا أنفسكم .
    مالك ( بغطرسة ) : فلتفعلوا ما بدا لكم أيها الجبناء ؛ فلن نسلم إليكم أنفسنا.
    صفوان : أنصحك بألا تظل مستمرا في غيك يا مالك ، و إلا فلن تكون عاقبتكم محمودة .
    مالك ( مخاطبا أتباعه ) : يبدو أن هذا المعتوه لا يعرفني جيدا . اذهبوا إليهم و اقضوا عليهم حتى آخر رجل منهم .
    ( يخرج أتباع مالك لمواجهة رجال الأمن الوطني ، ثم تحتدم المعركة بين الطرفين . بعد قليل يسود الهدوء ، فيطل مالك من نافذته فلا يرى أحدا . و بينما هو على هذه الحال إذ يفاجأ برجال الأمن الوطني يقتحمون مخبأه ثم يصوبون أسلحتهم تجاهه . يدخل صفوان و مصعب و هما يبتسمان )
    صفوان : أهؤلاء أبطالك يا مالك ؟ إنهم ليسوا سوى جبناء متخاذلين مثلك .
    ( يأمر عددا من رجال الأمن الوطني بفتح الحقائب المغلقة . يقترب مصعب من إحداها ثم يحمل أحد أكياس المخدرات )
    مصعب ( مخاطبا مالكا ) : أتظن أن هذه الأوساخ ستغدو سلعة في عاصمتنا ؟
    صفوان ( مبتسما ): يبدو أنه لا يدري بم يجيب . ( يخاطب مالكا ) سنرحب بك ضيفا في المكان الذي سيليق بك و بأتباعك .
    مالك ( بسخط ) : و من تكون أيها المغرور ؟
    صفوان : إنني الرائد صفوان شكري .
    مالك : يبدو أننا التقينا أخيرا.
    صفوان : هذا صحيح . لم يجرؤ أمثالك أيها الفاسد على إثارة القلق في مدينتنا لأنهم عرفوا أنني لا أتساهل معهم .
    مالك : لا تفرح لذلك كثيرا ؛ لأنني سأنال منك .
    ( يأمر صفوان رجال الأمن الوطني بتكبيل مالك ثم يقتادونه . يطفأ المسرح )

    [center]
    انتهى
    المشهد الثا
    لث
    [/center]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:52 pm