۩۩ شـــــــات ودردشــــــة الـقـيـصـــر ۩۩

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
۩۩ شـــــــات ودردشــــــة الـقـيـصـــر ۩۩

المواضيع الأخيرة

» ابيك تعرف يا صديقي
توبة فتاة في روضة القرآن I_icon_minitimeالجمعة فبراير 01, 2013 5:35 am من طرف الساهر

» نصيحة لي ولكم ولكل فتاة
توبة فتاة في روضة القرآن I_icon_minitimeالسبت يناير 14, 2012 9:29 pm من طرف جريحة غزة

» هيك الفلسطينيه
توبة فتاة في روضة القرآن I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 5:17 am من طرف marah

»  لا تحزن يا قلبي
توبة فتاة في روضة القرآن I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 5:09 am من طرف marah

» كلام حزين من قلب مجروح
توبة فتاة في روضة القرآن I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 4:59 am من طرف marah

» كلمات روعة جداً
توبة فتاة في روضة القرآن I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 11:08 pm من طرف جريحة غزة

» جلســت اعـدُ ذنوبــي !
توبة فتاة في روضة القرآن I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 3:20 am من طرف جريحة غزة

» إرحَل بعيدا وَ حسبْ
توبة فتاة في روضة القرآن I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 3:13 am من طرف جريحة غزة

» اعمدة الحب السبعه‏
توبة فتاة في روضة القرآن I_icon_minitimeالأحد يناير 08, 2012 4:02 am من طرف جريحة غزة

المدير العام

          


     فــــــآآآرس  

شيرا

       

fofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.gif

   شــــــــــــــــيرا

زهرة الربيع

          


   *زهرة الربيع *

ريــنـــــاس RE


fofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.gif
ريــنـــــاس   RE


    توبة فتاة في روضة القرآن

    جوزيف
    جوزيف
    اربع نجوم
    اربع نجوم


    عدد المساهمات : 348
    تاريخ التسجيل : 09/07/2011

    توبة فتاة في روضة القرآن Empty توبة فتاة في روضة القرآن

    مُساهمة  جوزيف الثلاثاء يوليو 12, 2011 4:58 am

    تقول هذه التائبة :
    أنا طالبة في المرحلة الثانوية ، أعيش في دولة الإمارات العربية ولها معزة خاصة عندي ، ففي هذا البلد اختار الله لي طريق الهداية .
    منذ قدومي إلى هذه البلد الشيق وأنا قد عقدت حلفاً مع حضرة الأستاذ الموقر !! ( التلفزيون ) ... كنت لا أفارقه لحظة .. لا أترك مسلسلاً ولا برنامج أطفال ولا أغنية ولا تمثيلية إلا وأشاهدها ، فإذا ما جاء برنامج ثقافي أو ديني فسرعان ما أغلق الجهاز ، فتسألني أختي : لِمَ فعلتِ ذلك ؟! فأجيبها بخبث محتجة بكثرة الواجبات المدرسية والمنزلية ، فتقول لي : الآن تذكرتِ الواجبات !! أين كنت عند مشاهدتك لتلك المسلسلات والأغاني والبرامج التافهة ؟! فلا أرد عليها .
    أختي هذه كانت بعكسي تماماً .. منذ أن علمتها أمي الصلاة لم تتركها إلا لعذر شرعي ، أما أنا فلا أحافظ عليها ، بل لا أكاد أصليها إلا في الأسبوع مرة أو مرتين ..
    لقد كانت أختي تتجنب التلفاز بقدر الإمكان ، وقد أحاطت نفسها بصديقات صالحات يساعدنها على فعل الخير ، وقد بلغ من صلاحها أن خالتي لم أسقطت طفلها وهي في المستشفى وكانت في غيبوبة ؛ رأت أختي وهي تلبس ملابس بيضاء جميلة وهي تطمئنها ، فاستيقظت خالتي وهي سعيدة مطمئنة القلب .
    كانت دائماً تُذَكِّرني بالله وتعظني ، فلا أزداد إلا استكباراً وعناداً ، بل كانت ساعات جلوسي أمام التلفاز تزداد يوماً بعد يوم ، والتلفاز يتفنن في عرض أنواع من المسلسلات التافهة والأفلام الهابطة ، والأغاني الماجنة التي لم أدرك خطورتها إلا بعد أن هداني الله عز وجل ، فله الحمد وله الشكر .
    كنت أفعل ذلك كله وأنا في قرارة نفسي على يقين تام من أن ذلك حرام ، وأن طريق الهداية واضح لمن أراد أن يسلكه ، فكانت نفسي كثيراً ما تلومني ، وضميري يعذبني بشدة ، لا سيما وأن الأمر لم يكن مقتصراً على ارتكاب المعاصي بل تعداه إلى ترك الفرائض .. لذا كنت دائماً أتجنب الجلوس بمفردي ، حتى عندما أخلد إلى النوم والراحة فإني أحاول أن أشغل نفسي بكتاب أو مجلة حتى لا أدع مجالاً لتوبيخ النفس أو تأنيب الضمير .
    وظللت على هذه الحال مدة خمس سنوات حتى كان ذلك اليوم الذي اختاره الله لي فيه طريق الهداية .
    كنا في إجازة نصف السنة ، وأرادت أختي أن تلتحق بدورة في تحفيظ القرآن الكريم بإحدى الجمعيات الإسلامية ، فعرضت عليَّ أن أذهب معها ، فوافقت أمي ، ولكني رفضت .. بل رفضت بشدة ، وأقمت الدنيا وأقعدتها ، وقلت بأعلى صوتي : (( لا أريد الذهاب ) ... وكنت في قرارة نفسي عازمة على العكوف أمام ذلك الجهاز الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتي العابثة .. فما لي ولحلقات تحفيظ القرآن ..

    حب القرآن وحب ألحان الغنا في قلب عبدٍ ليس يجتمعان

    وحضر أبي .. فشكوت له ما حدث ، فقال : دعوها ، ولا تجبروها على الذهاب واتركوها على راحتها . .
    وكانت لي عند أبي معزة خاصة لأني ابنته الوسطى فليس لي سوى أختي الكبرى ، وأخي الذي يصغرني بكثير ، وقد قال ذلك وهو يظن أني محافظة على صلاتي ، ولم يكن يعلم بأن الأمر مختلف جداً .. صحيح أني لم أكن أكذب عليه حينما يسألني ( أصليتِ ؟) فأقول : نعم ... فقد استطعت أختي أن تخلصني من داء الكذب ، ولكن كنت أقوم فأصلي أمامه عندما يكون موجوداً ، فإذا ذهب إلى عمله تركت الصلاة ، وكان أبي يمكث في عمله من 3- 4 أيام .
    وذات يوم ، طلب مني أبي بلطف أن أرافق أختي ولو مرة واحدة ، فإن أعجبني الحال وإلا فلتكن المرة الأولى والأخيرة ، فوافقت لأني أحب أبي ولا أرد له طلباً ..
    وانطلقت إلى روضة القرآن ..
    وهناك .. رأيت وجوهاً متوضئة مشرقة بنور الإيمان ، وأعيناً باكية لم تدمن النظر إلى الحرام مثل ما كنت أفعل ؛ فتمالكني شعور فياض لا أستطيع له وصفاً .. شعور بالسعادة والرهبة ، يخالطه إحساس بالندم والتوبة ، وأحسست بأني قريبة من الله عز وجل ، فرقَّ قلبي ، وانهمرت دموعي ندماً على الأوقات التي ضيعتها في غير مرضاة الله .. أمام شاشة التلفاز ، أو في مجالس اللغو مع رفيقات السوء اللاتي لا هم لهن إلا القيل والقال ..
    كم كنت غافلة عن مثل هذه المجالس التي تحفها ملائكة الرحمن ، وتتنزل على أهلها السكينة والرحمة والإيمان .
    ( لقد منّ الله عليَّ بالحياة في ظلال القرآن فترة من الزمن ، ذقت فيها من نعمته ما لم أذقه قط في حياتي .. عشت في ظلال القرآن هادئة النفس ، مطمئنة السريرة ، قريرة الضمير ، وانتهيت إلى يقين جازم حاسم أنه لا صلاح لهذه الأرض ، ولا راحة لهذه البشرية ، ولا طمأنينة لهذا الإنسان ، ولا رفعة ولا بركة ولا طهارة .. إلا بالرجوع إلى الله ..
    إن الحياة في ظلال القرآن نعمة ، نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها.. نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه .. ) [11] .. فما أروع العيش في ظلال القرآن .
    نعم .. لقد هداني الله عز وجل .. وقد كنت أبارزه بالعصيان ، وأقدم ما يرضي نفسي على ما يرضيه – سبحانه – وما يأمرني به الشيطان على ما يأمر به الواحد الديان .
    باختصار ؛ لقد كنت غافلة فأيقظني القرآن :
    (( إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً )) ( الإسراء : 9) .
    واليوم ، أتساءل :
    كيف كنت سأقابل ربي لو لم يهدني .. حقاً إنني خجلة من نفسي ، وقبل ذلك من ربي ، وصدق القائل :

    فيا عجباً كيف يعصي الإلــ هُ أم كيف يجحده الجاحدُ
    وفي كل شيء لــه آية تدل على أنـه واحدُ


    أتوب إليك ربي ، واستغفر
    ك ، إنك أنت
    التواب الرح
    يم ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 11:56 am