۩۩ شـــــــات ودردشــــــة الـقـيـصـــر ۩۩

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
۩۩ شـــــــات ودردشــــــة الـقـيـصـــر ۩۩

المواضيع الأخيرة

» ابيك تعرف يا صديقي
توبة شاب على يد رجل من أهل الحسبة I_icon_minitimeالجمعة فبراير 01, 2013 5:35 am من طرف الساهر

» نصيحة لي ولكم ولكل فتاة
توبة شاب على يد رجل من أهل الحسبة I_icon_minitimeالسبت يناير 14, 2012 9:29 pm من طرف جريحة غزة

» هيك الفلسطينيه
توبة شاب على يد رجل من أهل الحسبة I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 5:17 am من طرف marah

»  لا تحزن يا قلبي
توبة شاب على يد رجل من أهل الحسبة I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 5:09 am من طرف marah

» كلام حزين من قلب مجروح
توبة شاب على يد رجل من أهل الحسبة I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 4:59 am من طرف marah

» كلمات روعة جداً
توبة شاب على يد رجل من أهل الحسبة I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 11:08 pm من طرف جريحة غزة

» جلســت اعـدُ ذنوبــي !
توبة شاب على يد رجل من أهل الحسبة I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 3:20 am من طرف جريحة غزة

» إرحَل بعيدا وَ حسبْ
توبة شاب على يد رجل من أهل الحسبة I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 3:13 am من طرف جريحة غزة

» اعمدة الحب السبعه‏
توبة شاب على يد رجل من أهل الحسبة I_icon_minitimeالأحد يناير 08, 2012 4:02 am من طرف جريحة غزة

المدير العام

          


     فــــــآآآرس  

شيرا

       

fofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.gif

   شــــــــــــــــيرا

زهرة الربيع

          


   *زهرة الربيع *

ريــنـــــاس RE


fofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.gif
ريــنـــــاس   RE


    توبة شاب على يد رجل من أهل الحسبة

    جوزيف
    جوزيف
    اربع نجوم
    اربع نجوم


    عدد المساهمات : 348
    تاريخ التسجيل : 09/07/2011

    توبة شاب على يد رجل من أهل الحسبة Empty توبة شاب على يد رجل من أهل الحسبة

    مُساهمة  جوزيف الثلاثاء يوليو 19, 2011 8:54 pm

    قال من أعرفه: أمام تلك المرأة القابعة في الزاوية الشرقية من غرفتي كنت أسرح شعري في أصيل يوم قائظ.. وكانت نغمات الموسيقى تملأ الجو صخباً وضجيجاً.. وفجأة خفق قلبي خفقاناً شديداً لم أعرف سببه.. اتجهتُ إلى المسجل وأسكتُّ تلك الموسيقى الغربية وذلك الضجيج الذي لا أفهم منه شيئاً.. وزاد قلبي خفقانا.. اتجهتُ إلى النافذة لأستنشق الهواء، إلا أنني أحسست بشعور غريب لا أعلم كنهه ولا أدرك سببه! فما هي أول مرة أستعد هذا الاستعداد.. ثم أتجه إلى أحد الأسواق كي أُنقِّلَ طرفي هنا وهناك.. وأستأثم بمعاكسة الفتيات.
    وخلال عبوري البيت متجهاً إلى الباب الخارجي مررتُ بأمي.
    وبعد أن تجاوزتها ببضع خطوات نادتني: أحمد لقد رأيتك البارحة في المنام.. إلا أني تظاهرت بعد السماع وواصلت المسير.. لحقتْني وأمسكتْ بذراعي وقالت: ألن تضع حداً لهذا الاستهتار وضياع الوقت يا أحمد؟.
    وعندما التقتْ عيناي بعينيها عاودني ذلك الخفقان القلبي المريب.. واتجهتُ إلى الباب صامتاً ومن ثم خرجتُ إلى صديقي وبعد أن امتطيت سيارتي الفارهة.. التفَتَ إلىّ مبتسماً ونفثَ في وجهي شيئاً من دخان سيجارته الملتهبة.
    أما أنا فلا زال قلبي يضرب بقوة.. رفعتُ صوت المسجل علّه يصرف عني ما بي.. أي سوق سنذهب إليه الآن؟
    سألني.. وعندما سمعت هذه الكلمة التي سمعتها ليلة البارحة وكأنما صمّت أذناي فلم أعد أسمع شيئاً سوى صدى تلك الكلمات المتدفقة بالحياة: أخي أليس من العيب أن تضيّع شبابك لاهياً.. ساعياً.. وراء بنات المسلمين، وأن تساهم في إفساد المجتمع وأن تدعم مخططات الأعداء وأنت من فلذات أكبادنا ومن أبنائنا.. أخي ألا تتقي الله؟).
    وهكذا أصحبت هذه الكلمات تدوّي في سماء عقلي كالرعد المجلجل.. وصورة ذلك الرجل الذي يضيء وجهه إيماناً وطهراً لا تفارق مخيلتي رجل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أمسك معصمي البارحة وأنا أتجول في أحد الأسواق ألاحق الفتيات.. وهمس في أذني بتلك الكلمات التي كانت أبلغ من كل تهديد أو وعيد..
    فتحت عيني فإذا بصديقي يهزني بيده سائلا: ما بك؟
    التفتُّ إليه وقلت: لا شيء .. أريد أن أرجع إلى البيت. ولا أدري ما هي القوة التي دفعت بصاحبي بأن يرجعني إلى البيت بدون مناقشة.
    هبطتُ من السيارة واتجهتُ إلى البيت دون أن أودع صاحبي.. وكم كان عجبي شديداً عندما رأيتُ البيت ممتلئاً.. رجالا.. ونساءً ذهلتُ.
    اتجهتُ إلى أخي الصغير لما رأيته ينتحب باكياً.. سألته ما بك؟! نشج.. ثم سعل.. ثم رفع رأسه الصغير إلىّ وقد امتلأت عيناه دموعاً وقال: أحمد.. لقد ماتت أمي.. أصيبت بنوبة قلبية.. وماتت.. أحسست بقلبي يتوقف رويداً رويداً، وتمنيتُ أن يعاوده ذلك الخفقان، إلا أنه لم يفعل. لقد مضى على هذه القصة ثلاث سنوات، وها أنذا الآن أرويها بدموعي.. وأردد الدعاء وجزيل الشكر لذلك الرجل الذي منحني عاطفة
    صادقة وكلم
    ات ناصحة من
    القلب.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 8:26 pm