منْ شجرةِ وآحدةْ نصنـعُ مليونْ عــودْ كبريتْ ,, ويمكنْ لـ عودِ كبريتِ وآحدْ أنْ يحرقَ مليونْ شجـرةْ ,,
لذآ لآتدعْ أمرآ سلبيـآ وآحـدآ يؤثـرُ علىْ ملآينْ آلإيجآبيآتْ فيْ حيآتكْ ,,
******************************************************
قصة من الأدب الياباني
يحكى أنه كان هنالك امرأة عجوز
لديها جرتان كبيرتان
تحمل كل واحدة منهما
على طرف العصا التي تضعها على رقبتها
احدى الجرتين كان بها كسر على جانبها
بينما كانت الجرة الأخرى سليمةودائماً تحمل الماء
وتوصله دون أن يتدفق منه شيئاً
في نهاية الطريق الطويل من الجدول
الى منزل العجوز
كانت الجرة المكسورة توصل نصف كمية الماء فقط
كان هذا حال العجوز لمدة عامين
تعود يومياً الى بيتها
وهي تحمل جرة و نصف جرة مملوءة بالماء
بالطبع
كانت الجرة السليمة فخورة بكمالها
لكن ظلّت الجرة المكسورة بائسةً وخجلةُ
من عدم اتقانها وشعرت بالبؤس
لكونها تستطيع فقط تقديم نصف ما صُنِعت من أجله
بعد مضي عامين
من ادراكها لفشلها المرير
تحدثت الى العجوز يوماً قرب جدول الماء
”أنا خجلة من نفسي،
لأن ذلك الكسر على جانبي جعل الماء يتسرّب
على طول طريق عودتك إلى المنزل“.
ابتسمت العجوز قائلة
” هل لاحظتِ أن هنالك زهوراً على الجانب
الذي تمرين به وليس على جانب الجرة الأخرى؟“
ذلك لأنني دائماً
كنت أعلم بفيضك لذلك وضعت بذوراً للأزهار
على الجانب الذي تمرين به
وكل يوم عند عودتنا كنتِ أنتِ من يسقي هذه البذور“.
”لمدة عامين كنت محظوظة
بقطف هذه الأزهار الجميلة لتزيين طاولتي“.
"من دون أن تكونين كما أنت عليه
لم يكن هذا الجمال ليكون موجوداً ليجّمل البيت!“
لكل منّا فيضه الفريد ..
حتى وإن تخللتنـا الكسور والجروح
قدرتنـا على العطاء ومسح الألم عمن حولنا والفيض عليهم بمشاعرنا
هي التي تجعل حياتنا معاً ممتعة وذات قيمة
فلينظر كل منا ما بداخله
ويروي الزهور على جانبي الطريق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لذآ لآتدعْ أمرآ سلبيـآ وآحـدآ يؤثـرُ علىْ ملآينْ آلإيجآبيآتْ فيْ حيآتكْ ,,
******************************************************
قصة من الأدب الياباني
يحكى أنه كان هنالك امرأة عجوز
لديها جرتان كبيرتان
تحمل كل واحدة منهما
على طرف العصا التي تضعها على رقبتها
احدى الجرتين كان بها كسر على جانبها
بينما كانت الجرة الأخرى سليمةودائماً تحمل الماء
وتوصله دون أن يتدفق منه شيئاً
في نهاية الطريق الطويل من الجدول
الى منزل العجوز
كانت الجرة المكسورة توصل نصف كمية الماء فقط
كان هذا حال العجوز لمدة عامين
تعود يومياً الى بيتها
وهي تحمل جرة و نصف جرة مملوءة بالماء
بالطبع
كانت الجرة السليمة فخورة بكمالها
لكن ظلّت الجرة المكسورة بائسةً وخجلةُ
من عدم اتقانها وشعرت بالبؤس
لكونها تستطيع فقط تقديم نصف ما صُنِعت من أجله
بعد مضي عامين
من ادراكها لفشلها المرير
تحدثت الى العجوز يوماً قرب جدول الماء
”أنا خجلة من نفسي،
لأن ذلك الكسر على جانبي جعل الماء يتسرّب
على طول طريق عودتك إلى المنزل“.
ابتسمت العجوز قائلة
” هل لاحظتِ أن هنالك زهوراً على الجانب
الذي تمرين به وليس على جانب الجرة الأخرى؟“
ذلك لأنني دائماً
كنت أعلم بفيضك لذلك وضعت بذوراً للأزهار
على الجانب الذي تمرين به
وكل يوم عند عودتنا كنتِ أنتِ من يسقي هذه البذور“.
”لمدة عامين كنت محظوظة
بقطف هذه الأزهار الجميلة لتزيين طاولتي“.
"من دون أن تكونين كما أنت عليه
لم يكن هذا الجمال ليكون موجوداً ليجّمل البيت!“
لكل منّا فيضه الفريد ..
حتى وإن تخللتنـا الكسور والجروح
قدرتنـا على العطاء ومسح الألم عمن حولنا والفيض عليهم بمشاعرنا
هي التي تجعل حياتنا معاً ممتعة وذات قيمة
فلينظر كل منا ما بداخله
ويروي الزهور على جانبي الطريق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجمعة فبراير 01, 2013 5:35 am من طرف الساهر
» نصيحة لي ولكم ولكل فتاة
السبت يناير 14, 2012 9:29 pm من طرف جريحة غزة
» هيك الفلسطينيه
الخميس يناير 12, 2012 5:17 am من طرف marah
» لا تحزن يا قلبي
الخميس يناير 12, 2012 5:09 am من طرف marah
» كلام حزين من قلب مجروح
الخميس يناير 12, 2012 4:59 am من طرف marah
» كلمات روعة جداً
الثلاثاء يناير 10, 2012 11:08 pm من طرف جريحة غزة
» جلســت اعـدُ ذنوبــي !
الثلاثاء يناير 10, 2012 3:20 am من طرف جريحة غزة
» إرحَل بعيدا وَ حسبْ
الثلاثاء يناير 10, 2012 3:13 am من طرف جريحة غزة
» اعمدة الحب السبعه
الأحد يناير 08, 2012 4:02 am من طرف جريحة غزة