۩۩ شـــــــات ودردشــــــة الـقـيـصـــر ۩۩

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
۩۩ شـــــــات ودردشــــــة الـقـيـصـــر ۩۩

المواضيع الأخيرة

» ابيك تعرف يا صديقي
 مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني I_icon_minitimeالجمعة فبراير 01, 2013 5:35 am من طرف الساهر

» نصيحة لي ولكم ولكل فتاة
 مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني I_icon_minitimeالسبت يناير 14, 2012 9:29 pm من طرف جريحة غزة

» هيك الفلسطينيه
 مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 5:17 am من طرف marah

»  لا تحزن يا قلبي
 مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 5:09 am من طرف marah

» كلام حزين من قلب مجروح
 مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 4:59 am من طرف marah

» كلمات روعة جداً
 مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 11:08 pm من طرف جريحة غزة

» جلســت اعـدُ ذنوبــي !
 مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 3:20 am من طرف جريحة غزة

» إرحَل بعيدا وَ حسبْ
 مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 3:13 am من طرف جريحة غزة

» اعمدة الحب السبعه‏
 مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني I_icon_minitimeالأحد يناير 08, 2012 4:02 am من طرف جريحة غزة

المدير العام

          


     فــــــآآآرس  

شيرا

       

fofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.gif

   شــــــــــــــــيرا

زهرة الربيع

          


   *زهرة الربيع *

ريــنـــــاس RE


fofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.gif
ريــنـــــاس   RE


    مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني

    جوزيف
    جوزيف
    اربع نجوم
    اربع نجوم


    عدد المساهمات : 348
    تاريخ التسجيل : 09/07/2011

     مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني Empty مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثاني

    مُساهمة  جوزيف الأحد يوليو 10, 2011 8:26 pm

    الفصل الثاني
    [
    center]المشهد الأول
    ( يضاء المسرح ، ثم يدخل عدد من رجال الأمن يتقدمهم الرائد صفوان و الرائد مصعب. يتلقيان التهنئة من عدد من زملائهم بعد إلقائهم القبض على مالك الجلاد )

    الضابط 1 : لقد أحسنتما صنعا أيها الرائدان .
    مصعب : الحمد لله .
    الضابط 2 : لقد علم مدير أمن العاصمة بما صنعتماه . إنه مسرور جدا لذلك .
    صفوان : و أين هو العميد عبد الله ؟
    الضابط 1 : سيأتي بعد قليل .
    صفوان : إننا بحاجة لبعض الراحة و آمل أن يمنحنا إجازة لثلاثة أيام .
    الضابط 2 : إنكما تستحقانها فعلا .
    ( يدخل رجلان من رجال الأمن الوطني و هما يقتادان مالكا الجلاد . ينظر إليه صفوان )
    صفوان : هل ظننت أنني سنفلتك ؟ لقد أخطأت الظن أيها التافه .
    مالك : أعدك بأن أحيل سعادتك إلى جحيم لا يطاق .
    صفوان : صه أيها الحقير . لقد أقسمت على أن أنال منك و قد فعلت .
    مالك : سأفلت منكم قريبا ، و حينئذ سأجعلك تنتظر الموت في كل لحظة تعيشها .
    صفوان : خسئت أيها النذل .
    ( يأمر رجلي الأمن باقتياده ، ثم يتقدمهما مع مصعب . فجأة يتمكن مالك من انتزاع سلاح أحد رجلي الأمن المرافقين له ثم يطلق النار على ساقه فيسقط أرضا . يصوب مالك السلاح باتجاه صفوان )
    مالك ( صارخا ) : لقد انتهى أمرك .
    ( يسمعه مصعب فيبادر إلى محاولة انتزاع السلاح منه ، ولكن مالكا يطلق عليه رصاصة تصيب صدره ، فيسقط و الدماء تنزف منه بغزارة . ينقض عدد من رجال الأمن على مالك ثم ينتزعون السلاح منه . يهرع صفوان إلى مصعب فيحتمله بين يديه )
    صفوان : تمالك نفسك يا صديقي .
    مصعب ( بصعوبة ) : يا إلهي ... لقد أصبت .
    صفوان : ستكون بخير إن شاء الله . ( يخاطب رجال الأمن ) اطلبوا الإسعاف حالا . ( ينظر إلى مصعب بعينين دامعتين ) ما كان عليك أن تفعل هذا يا مصعب .
    مصعب : لقد أديت واجبي ، أليس كذلك يا صفوان ؟
    صفوان ( بحزن ) : بلى ؛ فلقد أنقذت حياتي .
    مصعب : فلتكن إلى جواري يا أخي ؛ أشعر أنني أحتضر .
    صفوان ( و هو يشد على يد مصعب ) : أعدك بأن أكون معك دائما . ( تبدو علامات النزع الأخير على وجه مصعب )
    مصعب : لقد أحببتك يا صفوان ؛ فلقد كنت من أكرم أصدقائي و أوفاهم .
    صفوان : لن تغيب ذكراك عني ؛ فأنت أخي الذي لم تلده أمي .
    ( يبتسم مصعب ثم يميل برأسه جانبا . يدرك صفوان حينئذ بأنه قد مات ، فيبكيه بصمت و ألم . تتعالى ضحكات السخرية من مالك الجلاد )
    مالك : أرأيتم ماذا فعلت ؟ لا يهمني الآن إن حكمتم علي بالموت أو السجن ؛ فلقد شفيت غليلي منكم .
    ( ما إن يسمع صفوان ما قاله مالك حتى يستشيط غضبا و حنقا عليه ، فيشهر سلاحه ثم يمشي ببطء تجاهه . يحاول بعض رجال الأمن تهدئته ولكنه يبعدهم عنه )
    صفوان : و الله لن أمهلك طويلا بعد أن قتلت صديقي أيها الفاجر الحقير .
    ( يطلق صفوان العديد من الرصاصات على مالك بلا وعي فيرديه قتيلا ، ثم ينهال على جثته ركلا و شتما . يدخل العميد عبد الله مسرعا بعد سماعه إطلاق النار ، فيصرخ في وجه صفوان آمرا إياه بإلقاء سلاحه ثم يأمر بطلب الإسعاف لنقل جثماني مصعب و مالك . يطفأ المسرح )

    انتهى المشهد الأول



    المشهد الثاني
    ( يضاء المسرح . يقف الرائد صفوان في مكتب العميد عبد الله سلمان . يدخل العميد و هو مغضب جدا لما حدث . ينهض صفوان ليؤدي تحيته إلا أن العميد يتجاهله تماما ثم يجلس )

    عبد الله : لا أدري من أين أبدأ . ما أستطيع أن أقوله لك هو أن رئيس الأمن الوطني قد اتصل بي و وجه لي توبيخا صارما بعد أن علم بالحماقة التي اقترفتها أيها الرائد .
    صفوان : أعتذر إليك إن كنت قد تسببت لك في ذلك يا سيدي .
    عبد الله : لقد كانت مكانتك مرموقة هنا منذ أحد عشر عاما أيها الرائد ، ولكن ما أقدمت على فعله قد أساء إلى سمعتنا . هلا فسرت لي السبب ؟
    صفوان : لقد قتل مالك صديقي الذي كان أكثر من أخ لي . و الحق أنني لم أتمالك نفسي من الغضب بعد أن سمعت ذلك اللعين يضحك بسخرية متفاخرا بما صنع .
    عبد الله : ألذلك قتلته ؟
    صفوان : نعم يا سيدي .
    عبد الله : يا لعملك الأحمق ! لقد كان يجدر بك أن تكون منضبط النفس ، ولكنك أصبحت متهورا . ألم يتعين عليك أن تلقي القبض عليه لا ان تقتله ؟
    صفوان : بلى يا سيدي . ( هنا )
    عبد الله : ألم تعلم أننا كنا على مقربة من الكشف عن الأوكار القذرة التي كان يتاجر فيها ذلك المجرم بتلك السموم مع أمثاله ؟ لقد فات الأوان على ذلك لأن قتلك إياه أفسد علينا عامين من التحقيق .
    صفوان : أعترف أنني قد أخطأت يا سيدي .
    عبد الله : يؤسفني أن أخبرك أن الأمر لم ينته عند هذا الحد .
    صفوان : ماذا تعني يا سيدي ؟
    عبد الله : لقد أمر رئيس الأمن الوطني بأن تمثل لمحاكمة عسكرية عما قريب .
    صفوان ( بألم ) : أهذا هو جزائي ؟
    عبد الله : أخشى أنه كذلك . و تنفيذا لأمره فأنت موقوف عن العمل حتى موعد محاكمتك .
    صفوان : كما تريد يا سيدي .
    ( يطفأ المسرح لفترة قصيرة ثم يضاء مرة أخرى ، حيث يجلس عدد من الحاضرين من بينهم العميد عبد الله و زوجة صفوان التي تدعى رغدة . يدخل ثلاثة قضاة عسكريون ، فينهض الحاضرون ثم يجلسون تنفيذا لأمر رئيس المحكمة العسكرية )
    رئيس المحكمة : فليمثل المتهم أمامنا .
    ( يأتي عدد من رجال الأمن و برفقتهم صفوان . عندئذ تبادر زوجته إليه ثم تشد على يديه )
    رغدة : فلتكن صابرا و شجاعا يا صفوان ، و لا تدع لليأس طريقا إلى قلبك .
    صفوان : إنني كذلك يا عزيزتي . ( يجلس )
    ( ينظر رئيس المحكمة العسكرية في أوراق الحكم على صفوان ، ثم يأمره بالوقوف )
    رئيس المحكمة : بعد الإطلاع على ما أقدمت عليه من جناية قتلك المدعو مالكا الجلاد رغم علمك المسبق بوجوب إلقاء القبض عليه و تقديمه لأيدي العدالة ، فإن المحكمة العسكرية ترى أنك قد أخللت بقوانين الأمن الوطني و لم تلتزم بالإنضباط أثناء أدائك لوظيفتك . و لذلك فإن المحكمة العسكرية قد حكمت عليك بالسجن عامين و بالعزل عن الخدمة في الأمن الوطني . ألديك ما تقوله ؟
    صفوان : لا شيء يا سيدي .
    ( تقترب منه رغدة ثم تشد على يديه و قد ازدحمت الدموع في عينيها ثم تعانقه )
    رغدة : لا تقلق يا عزيزي ؛ فسيفرج الله عنك بإذنه .
    صفوان : أرجو ذلك . ( يطفأ المسرح )

    [center]
    انتهى
    المشهد الثا
    ني
    [/center]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:53 pm