۩۩ شـــــــات ودردشــــــة الـقـيـصـــر ۩۩

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
۩۩ شـــــــات ودردشــــــة الـقـيـصـــر ۩۩

المواضيع الأخيرة

» ابيك تعرف يا صديقي
 مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الثالث و الرابع I_icon_minitimeالجمعة فبراير 01, 2013 5:35 am من طرف الساهر

» نصيحة لي ولكم ولكل فتاة
 مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الثالث و الرابع I_icon_minitimeالسبت يناير 14, 2012 9:29 pm من طرف جريحة غزة

» هيك الفلسطينيه
 مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الثالث و الرابع I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 5:17 am من طرف marah

»  لا تحزن يا قلبي
 مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الثالث و الرابع I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 5:09 am من طرف marah

» كلام حزين من قلب مجروح
 مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الثالث و الرابع I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 4:59 am من طرف marah

» كلمات روعة جداً
 مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الثالث و الرابع I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 11:08 pm من طرف جريحة غزة

» جلســت اعـدُ ذنوبــي !
 مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الثالث و الرابع I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 3:20 am من طرف جريحة غزة

» إرحَل بعيدا وَ حسبْ
 مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الثالث و الرابع I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 3:13 am من طرف جريحة غزة

» اعمدة الحب السبعه‏
 مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الثالث و الرابع I_icon_minitimeالأحد يناير 08, 2012 4:02 am من طرف جريحة غزة

المدير العام

          


     فــــــآآآرس  

شيرا

       

fofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.gif

   شــــــــــــــــيرا

زهرة الربيع

          


   *زهرة الربيع *

ريــنـــــاس RE


fofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.gif
ريــنـــــاس   RE


    مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الثالث و الرابع

    جوزيف
    جوزيف
    اربع نجوم
    اربع نجوم


    عدد المساهمات : 348
    تاريخ التسجيل : 09/07/2011

     مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الثالث و الرابع Empty مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الثالث - المشهدان الثالث و الرابع

    مُساهمة  جوزيف الأحد يوليو 10, 2011 9:10 pm

    المشهد الثالث
    ( يضاء المسرح ، ثم يدخل رجل يدعى فارس الشريف و برفقته حارساه ، حيث يبدو عليه الخوف و القلق . يجلس خلف طاولته و قد وضع يديه على رأسه )

    الحارس 1 : هل ثمة ما يثير القلق يا سيدي ؟
    فارس : لا أعلم . لم يسبق لي أن أحسست بمثل هذا الخوف من قبل .
    الحارس 2 : لا تخف يا سيدي ؛ إننا معك .
    فارس : ابقيا معي و لا تتركاني وحدي .
    الحارس 1 ( هامسا إلى زميله ) : يبدو أن أحدهم يريد النيل من فارس .
    الحارس 2 : بلا شك . يبدو أن ليثا البكري سيفعل ذلك لأنه لم يتلق تلك البضائع في الموعد المضروب بينهما .
    الحارس 1 : أخشى أن يصيبنا مكروه أيضا .
    الحارس 2 : و لم هذا الخوف ؟ لا شأن لنا فيما بينهما .
    فارس : فيم تتهامسان أيها الغبيان ؟ ألا تريان ما أنا فيه من الهم و الخوف ؟
    الحارس 1 : المعذرة يا سيدي ؛ لم نقصد ذلك .
    ( يدفع الباب فجأة بقوة ، ثم يدخل أربعة رجال و هم يشهرون أسلحتهم صوب فارس و حارسيه )
    فارس ( بخوف ) : من أنتم ؟
    الرجل 1 : ألا تعرفنا أيها الحقير ؟
    فارس : لعلكم رجال ليث البكري ، أليس كذلك ؟
    الرجل 2 : بلى . لقد أرسلنا إليك لكي ننزل بك عقابه جزاء لما فعلته بحقه .
    ( يسمع الرجال صوت صفوان آمرا إياهم بالتوقف. يدخل و قد أخذ الغضب منه كل مأخذ )
    صفوان : أنسيتم أنني من يقودكم ؟ ( يأمر اثنين من رجاله باقتياد حارسي فارس إلى الخارج لكي يقتلاهما . يسمع صوت إطلاق النار ثم يعود الرجلان )
    فارس : أهذا أنت يا صفوان ؟
    صفوان : نعم ، إنني هو أيها الكاذب اللص .
    فارس : لإنه لشرف لي أن ألتقيك.
    صفوان : كف عن التملق فإنه لن ينفعك الآن . ألم تسلك في حياتك البغيضة سبل الخداع و الابتزاز ؟
    فارس : لم أفعل شيئا مما ذكرت .
    صفوان : يا لك من خائن ! لو كنت صادقا مع كبيرنا فلماذا لم تسلمه بضائعه إلى الآن ؟
    فارس : لقد ... كان ذلك لتأخر وصولها .
    صفوان : يبدو أنك لا تزال مصرا على الكذب . ( يخرج من جيب سترته ورقة الصفقة ثم يضعها أمامه ) أليس هذا توقيعك ؟
    فارس ( مترددا ) : بلى .
    صفوان : أي نذل أنت ! أهذا جزاء من يأتمنك ؟
    فارس : أرجوك أن تصدقني ؛لم أشأ أن يحدث هذا كله .
    صفوان : لقد جنيت على نفسك و ستعاقب على فعلتك . ( يشير إلى رجاله بتصويب أسلحتهم إلى فارس الذي يصرخ متوسلا )
    فارس : سأفعل ما تريد يا صفوان ولكن لا تقتلني .
    صفوان : أين البضائع ؟
    فارس : إنها في ذلك المخزن الكبير . ( يشير إليه من نافذته )
    صفوان ( مخاطبا أحد رجاله ) : اذهب و تفقد البضائع جيدا .
    الرجل 3 : حسنا يا سيدي . ( يذهب ثم يعود بعد قليل ) إنها على ما يرام .
    صفوان : هذا جيد . ( يخاطب فارسا ) سأسالك سؤالا و عليك أن تجيبني بصدق.
    فارس : سل ما تريد يا صفوان .
    صفوان : أتعرف من هو ليث البكري ؟
    فارس : إنه ذلك الرجل المهيب الذي سرتني خدمته و التعامل معه .
    صفوان : من المؤسف أن أجيبك إجابة مختلفة تماما . إنه ذلك الرجل الذي يحب أن يتعامل الآخرون معه بكل إخلاص ، ولكنه لا يرحم أولئك الذين يحاولون العبث معه و الاستهانة به .
    ( ما إن يسمع فارس إجابة صفوان حتى يستبد به الخوف و الهلع )
    فارس : لا تقتلوني و لكم ما تريدون . و إن شئتم فسأرحل الساعة و لن تروني مجددا . ( يضحك صفوان و رجاله )
    صفوان : هيهات . لقد استخففت بنا و ستدفع حياتك ثمنا لما فعلته .
    ( يأمر رجاله بأن يقتلوه فيفعلون ، ثم يأمرهم بجر جثته إلى سيارتهم . بعد قليل يكلم صفوان ليثا بالهاتف )
    ليث : لعلك أنجزت المهمة بنجاح ، أليس كذلك ؟
    صفوان : بلى .
    ليث : و ماذا بشأن بضائعي ؟
    صفوان : لا داعي للقلق يا سيدي ؛ إنها مصونة من أيدي العابثين . يمكنك أن تأتي لتأخذها .
    ليث : لقد برهنت على أنك رجل حقا يا صفوان .
    صفوان : ألم تقل لي إنني ساعدك الأيمن ؟
    ليث : بلى .
    صفوان : ستجدني كذلك دائما . ماذا نفعل بجثة ذلك الوغد ؟
    ليث : ألقها حيث شئت . إنني قادم إليك مع رجالي .
    صفوان : سأنتظركم هنا . ( يطفأ المسرح )

    انتهى المشهد الثالث



    المشهد الرابع
    ( يضاء المسرح . يجلس في المكتب السابق للرائد صفوان شكري ضابط يدعى النقيب عامر توفيق . يدخل المراسل و هو يحمل إليه فنجانا من القهوة بالإضافة إلى عدد من الكتب الرسمية)

    المراسل: تفضل قهوتك يا سيدي. ( يتناولها عامر )
    عامر : بارك الله فيك . ( يرتشف شيئا منها ) يا لها من قهوة جيدة !
    المراسل : لقد قضيت ستة أعوام هنا . ( يقلب النظر في المكتب ) لا يزال لهذا المكتب ذكرى طيبة ؛ فلقد كان فيه رجل من أقوى ضباط الأمن الوطني و أفضلهم .
    عامر : لعلك تقصد الرائد صفوان شكري ؟
    المراسل : نعم يا سيدي .
    عامر : كم تمنيت أن ألتقيه لما سمعت عنه من حنكته و قوة شكيمته . أين يعمل الآن ؟
    المراسل : لا أدري يا سيدي . إنني لم أره منذ أن تم عزله .
    عامر : حسنا ، فلتعد إلى عملك . ( يذهب المراسل . يفكر عامر مليا بعد أن ينهي قهوته ) هل كان ينبغي على الأمن الوطني أن يعزل رجلا ذائع الصيت مثل صفوان ؟
    ( يرن جرس الهاتف فيرفع النقيب عامر سماعته ، حيث يتبين أن المتحدث إليه هو العميد عبد الله )
    عبد الله : أريدك أن تأتي الآن إلى مكتبي أيها النقيب .
    عامر : كما تريد يا سيدي .
    ( يغادر النقيب عامر مكتبه . يطفأ المسرح لفترة قصيرة ثم يضاء . يجلس العميد عبد الله في مكتبه و هو يطلع على عدد من الكتب الرسمية . يطرق الباب فيأذن العميد عبد الله بالدخول . يدخل النقيب عامر ثم يشير بالتحية العسكرية فيرد عليه العميد عبد الله بمثلها ثم يدعوه إلى الجلوس )
    عبد الله : لقد استدعيتك لأمر مهم أيها النقيب .
    عامر : و ما هو يا سيدي ؟
    عبد الله : هل سمعت بالرائد صفوان شكري سابقا ؟
    عامر : أجل . كم أتمنى أن أراه وجها لوجه .
    عبد الله : لا أعتقد أنك بحاجة إلى أن تراه .
    عامر : و لم لا يا سيدي ؟
    عبد الله : لأنه ألحق العار بسمعة الأمن الوطني و جعلها في الحضيض .
    عامر : كل ما عرفته هو أنه قد انتقم لمقتل صديقه الذي كان مثل أخيه ، ولكنه أخطأ خطأ جسيما أدى إلى سجنه و عزله.
    عبد الله : ليت الأمر توقف عند ذلك الحد أيها النقيب .
    عامر : لا أفهم ما الذي تعنيه يا سيدي .
    عبد الله : ما أعنيه هو أن صفوان يعمل الآن لحساب ليث البكري .
    عامر : أحقا ما تقول يا سيدي ؟
    عبد الله : أجل ، فلقد رآه عدد من رجالنا و هو بصحبة ذلك المجرم الفاسد حتى أصبحا كأنهما صديقان لا يفترقان .
    عامر : سبحان الله الذي يقلب الأيام كيف يشاء !
    عبد الله : ألا ترى أن هذا يسيء إلى سمعتنا أيها النقيب ؟
    عامر : الحق أنني لا أدري يا سيدي .
    عبد الله : يا إلهي ، ما الذي جعله هكذا ؟
    عامر : ربما ضاقت الحياة في عينيه .
    عبد الله : أتعتقد أنه يريد الانتقام منا ؟
    عامر : لا أظن أنه سيفعل .
    عبد الله : ولكن تعامله مع ليث أصبح يثير المخاوف . لا شك لدي بأنه قد أصبح أداة تنفذ أعماله حرفيا .
    عامر : هل تريد مني أن ألقي القبض عليه يا سيدي ؟
    عبد الله : أتظن الأمر سهلا أيها النقيب ؟ لقد كان اسمه يثير الرعب في قلوب الخارجين على القانون عندما كان ضابطا . أما الآن فلا نعلم ما ستؤول إليه الأمور .
    عامر : إذن ، فربما أرغب بلقائه يوما ما .
    عبد الله : ماذا تقول ؟ هل لديك فكرة عن عواقب ذلك اللقاء ؟
    عامر : لا تقلق يا سيدي ؛ سأتدبر أمري جيدا . ( يطفأ المسرح )
    [center]انتهى ا
    لمشهد الراب
    ع
    [/center]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:31 pm