المشهد الثالث
( يضاء المسرح ، ثم يدخل رجل يدعى فارس الشريف و برفقته حارساه ، حيث يبدو عليه الخوف و القلق . يجلس خلف طاولته و قد وضع يديه على رأسه )
الحارس 1 : هل ثمة ما يثير القلق يا سيدي ؟
فارس : لا أعلم . لم يسبق لي أن أحسست بمثل هذا الخوف من قبل .
الحارس 2 : لا تخف يا سيدي ؛ إننا معك .
فارس : ابقيا معي و لا تتركاني وحدي .
الحارس 1 ( هامسا إلى زميله ) : يبدو أن أحدهم يريد النيل من فارس .
الحارس 2 : بلا شك . يبدو أن ليثا البكري سيفعل ذلك لأنه لم يتلق تلك البضائع في الموعد المضروب بينهما .
الحارس 1 : أخشى أن يصيبنا مكروه أيضا .
الحارس 2 : و لم هذا الخوف ؟ لا شأن لنا فيما بينهما .
فارس : فيم تتهامسان أيها الغبيان ؟ ألا تريان ما أنا فيه من الهم و الخوف ؟
الحارس 1 : المعذرة يا سيدي ؛ لم نقصد ذلك .
( يدفع الباب فجأة بقوة ، ثم يدخل أربعة رجال و هم يشهرون أسلحتهم صوب فارس و حارسيه )
فارس ( بخوف ) : من أنتم ؟
الرجل 1 : ألا تعرفنا أيها الحقير ؟
فارس : لعلكم رجال ليث البكري ، أليس كذلك ؟
الرجل 2 : بلى . لقد أرسلنا إليك لكي ننزل بك عقابه جزاء لما فعلته بحقه .
( يسمع الرجال صوت صفوان آمرا إياهم بالتوقف. يدخل و قد أخذ الغضب منه كل مأخذ )
صفوان : أنسيتم أنني من يقودكم ؟ ( يأمر اثنين من رجاله باقتياد حارسي فارس إلى الخارج لكي يقتلاهما . يسمع صوت إطلاق النار ثم يعود الرجلان )
فارس : أهذا أنت يا صفوان ؟
صفوان : نعم ، إنني هو أيها الكاذب اللص .
فارس : لإنه لشرف لي أن ألتقيك.
صفوان : كف عن التملق فإنه لن ينفعك الآن . ألم تسلك في حياتك البغيضة سبل الخداع و الابتزاز ؟
فارس : لم أفعل شيئا مما ذكرت .
صفوان : يا لك من خائن ! لو كنت صادقا مع كبيرنا فلماذا لم تسلمه بضائعه إلى الآن ؟
فارس : لقد ... كان ذلك لتأخر وصولها .
صفوان : يبدو أنك لا تزال مصرا على الكذب . ( يخرج من جيب سترته ورقة الصفقة ثم يضعها أمامه ) أليس هذا توقيعك ؟
فارس ( مترددا ) : بلى .
صفوان : أي نذل أنت ! أهذا جزاء من يأتمنك ؟
فارس : أرجوك أن تصدقني ؛لم أشأ أن يحدث هذا كله .
صفوان : لقد جنيت على نفسك و ستعاقب على فعلتك . ( يشير إلى رجاله بتصويب أسلحتهم إلى فارس الذي يصرخ متوسلا )
فارس : سأفعل ما تريد يا صفوان ولكن لا تقتلني .
صفوان : أين البضائع ؟
فارس : إنها في ذلك المخزن الكبير . ( يشير إليه من نافذته )
صفوان ( مخاطبا أحد رجاله ) : اذهب و تفقد البضائع جيدا .
الرجل 3 : حسنا يا سيدي . ( يذهب ثم يعود بعد قليل ) إنها على ما يرام .
صفوان : هذا جيد . ( يخاطب فارسا ) سأسالك سؤالا و عليك أن تجيبني بصدق.
فارس : سل ما تريد يا صفوان .
صفوان : أتعرف من هو ليث البكري ؟
فارس : إنه ذلك الرجل المهيب الذي سرتني خدمته و التعامل معه .
صفوان : من المؤسف أن أجيبك إجابة مختلفة تماما . إنه ذلك الرجل الذي يحب أن يتعامل الآخرون معه بكل إخلاص ، ولكنه لا يرحم أولئك الذين يحاولون العبث معه و الاستهانة به .
( ما إن يسمع فارس إجابة صفوان حتى يستبد به الخوف و الهلع )
فارس : لا تقتلوني و لكم ما تريدون . و إن شئتم فسأرحل الساعة و لن تروني مجددا . ( يضحك صفوان و رجاله )
صفوان : هيهات . لقد استخففت بنا و ستدفع حياتك ثمنا لما فعلته .
( يأمر رجاله بأن يقتلوه فيفعلون ، ثم يأمرهم بجر جثته إلى سيارتهم . بعد قليل يكلم صفوان ليثا بالهاتف )
ليث : لعلك أنجزت المهمة بنجاح ، أليس كذلك ؟
صفوان : بلى .
ليث : و ماذا بشأن بضائعي ؟
صفوان : لا داعي للقلق يا سيدي ؛ إنها مصونة من أيدي العابثين . يمكنك أن تأتي لتأخذها .
ليث : لقد برهنت على أنك رجل حقا يا صفوان .
صفوان : ألم تقل لي إنني ساعدك الأيمن ؟
ليث : بلى .
صفوان : ستجدني كذلك دائما . ماذا نفعل بجثة ذلك الوغد ؟
ليث : ألقها حيث شئت . إنني قادم إليك مع رجالي .
صفوان : سأنتظركم هنا . ( يطفأ المسرح )
الحارس 1 : هل ثمة ما يثير القلق يا سيدي ؟
فارس : لا أعلم . لم يسبق لي أن أحسست بمثل هذا الخوف من قبل .
الحارس 2 : لا تخف يا سيدي ؛ إننا معك .
فارس : ابقيا معي و لا تتركاني وحدي .
الحارس 1 ( هامسا إلى زميله ) : يبدو أن أحدهم يريد النيل من فارس .
الحارس 2 : بلا شك . يبدو أن ليثا البكري سيفعل ذلك لأنه لم يتلق تلك البضائع في الموعد المضروب بينهما .
الحارس 1 : أخشى أن يصيبنا مكروه أيضا .
الحارس 2 : و لم هذا الخوف ؟ لا شأن لنا فيما بينهما .
فارس : فيم تتهامسان أيها الغبيان ؟ ألا تريان ما أنا فيه من الهم و الخوف ؟
الحارس 1 : المعذرة يا سيدي ؛ لم نقصد ذلك .
( يدفع الباب فجأة بقوة ، ثم يدخل أربعة رجال و هم يشهرون أسلحتهم صوب فارس و حارسيه )
فارس ( بخوف ) : من أنتم ؟
الرجل 1 : ألا تعرفنا أيها الحقير ؟
فارس : لعلكم رجال ليث البكري ، أليس كذلك ؟
الرجل 2 : بلى . لقد أرسلنا إليك لكي ننزل بك عقابه جزاء لما فعلته بحقه .
( يسمع الرجال صوت صفوان آمرا إياهم بالتوقف. يدخل و قد أخذ الغضب منه كل مأخذ )
صفوان : أنسيتم أنني من يقودكم ؟ ( يأمر اثنين من رجاله باقتياد حارسي فارس إلى الخارج لكي يقتلاهما . يسمع صوت إطلاق النار ثم يعود الرجلان )
فارس : أهذا أنت يا صفوان ؟
صفوان : نعم ، إنني هو أيها الكاذب اللص .
فارس : لإنه لشرف لي أن ألتقيك.
صفوان : كف عن التملق فإنه لن ينفعك الآن . ألم تسلك في حياتك البغيضة سبل الخداع و الابتزاز ؟
فارس : لم أفعل شيئا مما ذكرت .
صفوان : يا لك من خائن ! لو كنت صادقا مع كبيرنا فلماذا لم تسلمه بضائعه إلى الآن ؟
فارس : لقد ... كان ذلك لتأخر وصولها .
صفوان : يبدو أنك لا تزال مصرا على الكذب . ( يخرج من جيب سترته ورقة الصفقة ثم يضعها أمامه ) أليس هذا توقيعك ؟
فارس ( مترددا ) : بلى .
صفوان : أي نذل أنت ! أهذا جزاء من يأتمنك ؟
فارس : أرجوك أن تصدقني ؛لم أشأ أن يحدث هذا كله .
صفوان : لقد جنيت على نفسك و ستعاقب على فعلتك . ( يشير إلى رجاله بتصويب أسلحتهم إلى فارس الذي يصرخ متوسلا )
فارس : سأفعل ما تريد يا صفوان ولكن لا تقتلني .
صفوان : أين البضائع ؟
فارس : إنها في ذلك المخزن الكبير . ( يشير إليه من نافذته )
صفوان ( مخاطبا أحد رجاله ) : اذهب و تفقد البضائع جيدا .
الرجل 3 : حسنا يا سيدي . ( يذهب ثم يعود بعد قليل ) إنها على ما يرام .
صفوان : هذا جيد . ( يخاطب فارسا ) سأسالك سؤالا و عليك أن تجيبني بصدق.
فارس : سل ما تريد يا صفوان .
صفوان : أتعرف من هو ليث البكري ؟
فارس : إنه ذلك الرجل المهيب الذي سرتني خدمته و التعامل معه .
صفوان : من المؤسف أن أجيبك إجابة مختلفة تماما . إنه ذلك الرجل الذي يحب أن يتعامل الآخرون معه بكل إخلاص ، ولكنه لا يرحم أولئك الذين يحاولون العبث معه و الاستهانة به .
( ما إن يسمع فارس إجابة صفوان حتى يستبد به الخوف و الهلع )
فارس : لا تقتلوني و لكم ما تريدون . و إن شئتم فسأرحل الساعة و لن تروني مجددا . ( يضحك صفوان و رجاله )
صفوان : هيهات . لقد استخففت بنا و ستدفع حياتك ثمنا لما فعلته .
( يأمر رجاله بأن يقتلوه فيفعلون ، ثم يأمرهم بجر جثته إلى سيارتهم . بعد قليل يكلم صفوان ليثا بالهاتف )
ليث : لعلك أنجزت المهمة بنجاح ، أليس كذلك ؟
صفوان : بلى .
ليث : و ماذا بشأن بضائعي ؟
صفوان : لا داعي للقلق يا سيدي ؛ إنها مصونة من أيدي العابثين . يمكنك أن تأتي لتأخذها .
ليث : لقد برهنت على أنك رجل حقا يا صفوان .
صفوان : ألم تقل لي إنني ساعدك الأيمن ؟
ليث : بلى .
صفوان : ستجدني كذلك دائما . ماذا نفعل بجثة ذلك الوغد ؟
ليث : ألقها حيث شئت . إنني قادم إليك مع رجالي .
صفوان : سأنتظركم هنا . ( يطفأ المسرح )
انتهى المشهد الثالث
المشهد الرابع
المشهد الرابع
( يضاء المسرح . يجلس في المكتب السابق للرائد صفوان شكري ضابط يدعى النقيب عامر توفيق . يدخل المراسل و هو يحمل إليه فنجانا من القهوة بالإضافة إلى عدد من الكتب الرسمية)
المراسل: تفضل قهوتك يا سيدي. ( يتناولها عامر )
عامر : بارك الله فيك . ( يرتشف شيئا منها ) يا لها من قهوة جيدة !
المراسل : لقد قضيت ستة أعوام هنا . ( يقلب النظر في المكتب ) لا يزال لهذا المكتب ذكرى طيبة ؛ فلقد كان فيه رجل من أقوى ضباط الأمن الوطني و أفضلهم .
عامر : لعلك تقصد الرائد صفوان شكري ؟
المراسل : نعم يا سيدي .
عامر : كم تمنيت أن ألتقيه لما سمعت عنه من حنكته و قوة شكيمته . أين يعمل الآن ؟
المراسل : لا أدري يا سيدي . إنني لم أره منذ أن تم عزله .
عامر : حسنا ، فلتعد إلى عملك . ( يذهب المراسل . يفكر عامر مليا بعد أن ينهي قهوته ) هل كان ينبغي على الأمن الوطني أن يعزل رجلا ذائع الصيت مثل صفوان ؟
( يرن جرس الهاتف فيرفع النقيب عامر سماعته ، حيث يتبين أن المتحدث إليه هو العميد عبد الله )
عبد الله : أريدك أن تأتي الآن إلى مكتبي أيها النقيب .
عامر : كما تريد يا سيدي .
( يغادر النقيب عامر مكتبه . يطفأ المسرح لفترة قصيرة ثم يضاء . يجلس العميد عبد الله في مكتبه و هو يطلع على عدد من الكتب الرسمية . يطرق الباب فيأذن العميد عبد الله بالدخول . يدخل النقيب عامر ثم يشير بالتحية العسكرية فيرد عليه العميد عبد الله بمثلها ثم يدعوه إلى الجلوس )
عبد الله : لقد استدعيتك لأمر مهم أيها النقيب .
عامر : و ما هو يا سيدي ؟
عبد الله : هل سمعت بالرائد صفوان شكري سابقا ؟
عامر : أجل . كم أتمنى أن أراه وجها لوجه .
عبد الله : لا أعتقد أنك بحاجة إلى أن تراه .
عامر : و لم لا يا سيدي ؟
عبد الله : لأنه ألحق العار بسمعة الأمن الوطني و جعلها في الحضيض .
عامر : كل ما عرفته هو أنه قد انتقم لمقتل صديقه الذي كان مثل أخيه ، ولكنه أخطأ خطأ جسيما أدى إلى سجنه و عزله.
عبد الله : ليت الأمر توقف عند ذلك الحد أيها النقيب .
عامر : لا أفهم ما الذي تعنيه يا سيدي .
عبد الله : ما أعنيه هو أن صفوان يعمل الآن لحساب ليث البكري .
عامر : أحقا ما تقول يا سيدي ؟
عبد الله : أجل ، فلقد رآه عدد من رجالنا و هو بصحبة ذلك المجرم الفاسد حتى أصبحا كأنهما صديقان لا يفترقان .
عامر : سبحان الله الذي يقلب الأيام كيف يشاء !
عبد الله : ألا ترى أن هذا يسيء إلى سمعتنا أيها النقيب ؟
عامر : الحق أنني لا أدري يا سيدي .
عبد الله : يا إلهي ، ما الذي جعله هكذا ؟
عامر : ربما ضاقت الحياة في عينيه .
عبد الله : أتعتقد أنه يريد الانتقام منا ؟
عامر : لا أظن أنه سيفعل .
عبد الله : ولكن تعامله مع ليث أصبح يثير المخاوف . لا شك لدي بأنه قد أصبح أداة تنفذ أعماله حرفيا .
عامر : هل تريد مني أن ألقي القبض عليه يا سيدي ؟
عبد الله : أتظن الأمر سهلا أيها النقيب ؟ لقد كان اسمه يثير الرعب في قلوب الخارجين على القانون عندما كان ضابطا . أما الآن فلا نعلم ما ستؤول إليه الأمور .
عامر : إذن ، فربما أرغب بلقائه يوما ما .
عبد الله : ماذا تقول ؟ هل لديك فكرة عن عواقب ذلك اللقاء ؟
عامر : لا تقلق يا سيدي ؛ سأتدبر أمري جيدا . ( يطفأ المسرح )
[center]انتهى المشهد الرابع المراسل: تفضل قهوتك يا سيدي. ( يتناولها عامر )
عامر : بارك الله فيك . ( يرتشف شيئا منها ) يا لها من قهوة جيدة !
المراسل : لقد قضيت ستة أعوام هنا . ( يقلب النظر في المكتب ) لا يزال لهذا المكتب ذكرى طيبة ؛ فلقد كان فيه رجل من أقوى ضباط الأمن الوطني و أفضلهم .
عامر : لعلك تقصد الرائد صفوان شكري ؟
المراسل : نعم يا سيدي .
عامر : كم تمنيت أن ألتقيه لما سمعت عنه من حنكته و قوة شكيمته . أين يعمل الآن ؟
المراسل : لا أدري يا سيدي . إنني لم أره منذ أن تم عزله .
عامر : حسنا ، فلتعد إلى عملك . ( يذهب المراسل . يفكر عامر مليا بعد أن ينهي قهوته ) هل كان ينبغي على الأمن الوطني أن يعزل رجلا ذائع الصيت مثل صفوان ؟
( يرن جرس الهاتف فيرفع النقيب عامر سماعته ، حيث يتبين أن المتحدث إليه هو العميد عبد الله )
عبد الله : أريدك أن تأتي الآن إلى مكتبي أيها النقيب .
عامر : كما تريد يا سيدي .
( يغادر النقيب عامر مكتبه . يطفأ المسرح لفترة قصيرة ثم يضاء . يجلس العميد عبد الله في مكتبه و هو يطلع على عدد من الكتب الرسمية . يطرق الباب فيأذن العميد عبد الله بالدخول . يدخل النقيب عامر ثم يشير بالتحية العسكرية فيرد عليه العميد عبد الله بمثلها ثم يدعوه إلى الجلوس )
عبد الله : لقد استدعيتك لأمر مهم أيها النقيب .
عامر : و ما هو يا سيدي ؟
عبد الله : هل سمعت بالرائد صفوان شكري سابقا ؟
عامر : أجل . كم أتمنى أن أراه وجها لوجه .
عبد الله : لا أعتقد أنك بحاجة إلى أن تراه .
عامر : و لم لا يا سيدي ؟
عبد الله : لأنه ألحق العار بسمعة الأمن الوطني و جعلها في الحضيض .
عامر : كل ما عرفته هو أنه قد انتقم لمقتل صديقه الذي كان مثل أخيه ، ولكنه أخطأ خطأ جسيما أدى إلى سجنه و عزله.
عبد الله : ليت الأمر توقف عند ذلك الحد أيها النقيب .
عامر : لا أفهم ما الذي تعنيه يا سيدي .
عبد الله : ما أعنيه هو أن صفوان يعمل الآن لحساب ليث البكري .
عامر : أحقا ما تقول يا سيدي ؟
عبد الله : أجل ، فلقد رآه عدد من رجالنا و هو بصحبة ذلك المجرم الفاسد حتى أصبحا كأنهما صديقان لا يفترقان .
عامر : سبحان الله الذي يقلب الأيام كيف يشاء !
عبد الله : ألا ترى أن هذا يسيء إلى سمعتنا أيها النقيب ؟
عامر : الحق أنني لا أدري يا سيدي .
عبد الله : يا إلهي ، ما الذي جعله هكذا ؟
عامر : ربما ضاقت الحياة في عينيه .
عبد الله : أتعتقد أنه يريد الانتقام منا ؟
عامر : لا أظن أنه سيفعل .
عبد الله : ولكن تعامله مع ليث أصبح يثير المخاوف . لا شك لدي بأنه قد أصبح أداة تنفذ أعماله حرفيا .
عامر : هل تريد مني أن ألقي القبض عليه يا سيدي ؟
عبد الله : أتظن الأمر سهلا أيها النقيب ؟ لقد كان اسمه يثير الرعب في قلوب الخارجين على القانون عندما كان ضابطا . أما الآن فلا نعلم ما ستؤول إليه الأمور .
عامر : إذن ، فربما أرغب بلقائه يوما ما .
عبد الله : ماذا تقول ؟ هل لديك فكرة عن عواقب ذلك اللقاء ؟
عامر : لا تقلق يا سيدي ؛ سأتدبر أمري جيدا . ( يطفأ المسرح )
[/center]
الجمعة فبراير 01, 2013 5:35 am من طرف الساهر
» نصيحة لي ولكم ولكل فتاة
السبت يناير 14, 2012 9:29 pm من طرف جريحة غزة
» هيك الفلسطينيه
الخميس يناير 12, 2012 5:17 am من طرف marah
» لا تحزن يا قلبي
الخميس يناير 12, 2012 5:09 am من طرف marah
» كلام حزين من قلب مجروح
الخميس يناير 12, 2012 4:59 am من طرف marah
» كلمات روعة جداً
الثلاثاء يناير 10, 2012 11:08 pm من طرف جريحة غزة
» جلســت اعـدُ ذنوبــي !
الثلاثاء يناير 10, 2012 3:20 am من طرف جريحة غزة
» إرحَل بعيدا وَ حسبْ
الثلاثاء يناير 10, 2012 3:13 am من طرف جريحة غزة
» اعمدة الحب السبعه
الأحد يناير 08, 2012 4:02 am من طرف جريحة غزة