۩۩ شـــــــات ودردشــــــة الـقـيـصـــر ۩۩

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
۩۩ شـــــــات ودردشــــــة الـقـيـصـــر ۩۩

المواضيع الأخيرة

» ابيك تعرف يا صديقي
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير I_icon_minitimeالجمعة فبراير 01, 2013 5:35 am من طرف الساهر

» نصيحة لي ولكم ولكل فتاة
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير I_icon_minitimeالسبت يناير 14, 2012 9:29 pm من طرف جريحة غزة

» هيك الفلسطينيه
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 5:17 am من طرف marah

»  لا تحزن يا قلبي
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 5:09 am من طرف marah

» كلام حزين من قلب مجروح
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 4:59 am من طرف marah

» كلمات روعة جداً
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 11:08 pm من طرف جريحة غزة

» جلســت اعـدُ ذنوبــي !
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 3:20 am من طرف جريحة غزة

» إرحَل بعيدا وَ حسبْ
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 3:13 am من طرف جريحة غزة

» اعمدة الحب السبعه‏
مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير I_icon_minitimeالأحد يناير 08, 2012 4:02 am من طرف جريحة غزة

المدير العام

          


     فــــــآآآرس  

شيرا

       

fofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.gif

   شــــــــــــــــيرا

زهرة الربيع

          


   *زهرة الربيع *

ريــنـــــاس RE


fofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.gif
ريــنـــــاس   RE


    مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير

    جوزيف
    جوزيف
    اربع نجوم
    اربع نجوم


    عدد المساهمات : 348
    تاريخ التسجيل : 09/07/2011

    مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير Empty مسرحية الأيام المتقلبة - الفصل الخامس و الأخير

    مُساهمة  جوزيف الأحد يوليو 10, 2011 9:17 pm

    الفصل الخامس
    المشهد الأول
    ( يضاء المسرح ، حيث يجلس صفوان وحده في بيته يفكر متألما و نادما على ما صنع من عمله مع ليث البكري . ينظر إلى صورته المعلقة على الحائط و هو بجوار زوجته فلا يتمالك نفسه من الحزن . يحاول الاتصال بها مجددا فيجد هاتفها الجوال مغلقا )
    صفوان : لقد كان علي أن أستمع إليك يا رغدة . ( يبكي بألم ) ليتني مت قبل أن تتركيني يا حبيبتي . لقد كنت أنانيا و مغترا بنفسي إلى حد كبير . يا للعار !
    ( يطرق الباب ، فينهض صفوان متثاقلا ليفتحه ، فإذا به يجد العميد عبد الله و النقيب عامر )
    عبد الله : هل فاجأك مجيؤنا يا صفوان ؟
    صفوان : الحق أنني لم أتوقع ذلك . ( يمد صفوان يديه )
    عامر : ما الذي تفعله يا صفوان ؟
    صفوان : أريد أن أسلم نفسي .
    عبد الله : مهلا أيها الرائد ؛ إننا لم نأت للقبض عليك . ( يخرج من جيب سترته كتابا مختوما ثم يدفعه إلى صفوان )
    صفوان : ما هذا يا سيدي ؟
    عبد الله : لقد علمنا أنك تركت العمل مع هؤلاء المجرمين و أنك ندمت على ما فعلت . إن الكتاب الذي تراه بين يديك ما هو إلا كتاب العفو عنك و السماح لك بالعودة إلى عملك السابق في رتبتك السابقة .
    ( يفض صفوان الكتاب ثم يقرأه . يقف مشدوها و هو لا يكاد يصدق ذلك )
    صفوان : يا إلهي ! هل أعيش في عالم من الخيال ؟
    عامر : إنها الحقيقة يا صفوان . إننا نرحب بعودتك إلينا مرة أخرى . ( يخر صفوان ساجدا لله شكرا على نعمته )
    صفوان : أحمدك اللهم على نعمتك و فضلك . ( ينهض من مكانه ثم يعانق العميد عبد الله و النقيب عامرا ) لا أدري ماذا أقول لكما . ( يخاطب العميد عبد الله ) أرجو منك أن تصفح عني يا سيدي ؛ فلقد تجاوزت حدودي و بالغت في آثامي .
    عبد الله : لا عليك يا صفوان .
    صفوان ( مخاطبا عامرا ) : أرجو ألا تؤاخذني بما فعلت معك أيها النقيب .
    عامر : لقد نسيت ذلك أيها الرائد .
    صفوان : أشهدكما بأنني أعاهد الله على أن أكفر عن آثامي ، ولن يهدأ بالي حتى أريح عاصمتنا من فساد المجرمين جميعا . ( يخاطبهما ) أرجو أن تصفحا عني ؛ فلقد أخذ هذا الخبر مني مأخذه و أنساني واجب ضيافتكما .
    عبد الله : لا داعي لذلك يا صفوان .
    صفوان : ولم لا يا سيدي ؟ ( تبدو الحيرة و الأسف على وجهي العميد عبد الله و النقيب عامر ) ما الأمر ؟
    عبد الله : لا ندري ماذا سنقول لك.
    صفوان : ما الذي حدث ؟ ( يسلم العميد عبد الله رسالة إلى صفوان ) ما هذه ؟
    عبد الله : إنها رسالة إليك من اللعين ليث .
    ( يفض صفوان الرسالة ثم يشرع في قراءتها في الوقت الذي يسمع فيه الجمهور صوت ليث البكري )
    ليث : إلى الخائن صفوان ...فلتكن على علم بأن زوجتك الحسناء قد أصبحت رهينة لدي ، و إنني أمهلك ثلاثة أيام لتأتي و تخلصها من قبضتي إن استطعت ، و إلا فإنني أعدك بأن أرسلها إليك على الوجه الذي سيؤلم فؤادك إلى الأبد . و أنت تعلم أنني إذا انتقمت فلا أدع للرحمة متسعا في قلبي .
    ( ما إن يفرغ صفوان من قراءة رسالة ليث حتى لا تكاد ساقاه أن تحملاه ، فيجلس و هو لا يكاد يصدق )
    صفوان : كيف حدث هذا ؟
    عامر : لقد تمكن أتباع ذلك المجرم من تعقب زوجتك حيث حلت عند أبويها ، ثم اقتحموا منزلهما ليلا و اختطفوها أمامهما بعد أن أوثقوهما بالحبال ، ثم ألقوا هذه الرسالة إليهما قبل أن يغادروا .
    ( ينهض صفوان و قد تملكه غضب عارم و إصرار كبير )
    صفوان : فليعلم هؤلاء القتلة بأنني قادم إليهم و أن نار انتقامي ستحرقهم جميعا .
    عبد الله : سنكون معك و لن نتركك وحدك.
    عامر : و لن يهدأ بالنا حتى تعود إليك زوجتك . ( يطفأ المسرح )

    انتهى المشهد الأول




    المشهد الثاني
    ( يضاء المسرح ، حيث يظهر ليث مع عدد من رجاله و هم يحتجزون رغدة . يقترب منها ليث ليداعب وجهها إلا أنها تبصق عليه، فيمسك عنقها بقوة )

    ليث : يجدر بك أن تكوني مهذبة معي يا أسيرتي الحسناء .
    رغدة : تبا لك و لرجالك . ( يضحك ليث بسخرية )
    ليث : لا تقلقي ؛ فستبقين معي ولكن بعد أن يموت زوجك أمامك .
    رغدة : خسئت أيها الحقير ؛ فما كان صفوان جبانا مثلك . و سأكون مسرورة عندما يقتلك و يخلص الآخرين من شرك . ( يشدها ليث بعنف )
    ليث : إن كان هذا ما تريدين فسأدفنكما معا .
    ( يدخل أحد رجال ليث بعجلة )
    الرجل 1 : سيدي ، يبدو أن قوة كبيرة من الأمن الوطني قادمة إلينا .
    ليث : الويل لهم .
    ( يجهز رجال ليث البكري أسلحتهم استعدادا لخوض المعركة. بعد قليل يسمع الجمهور العميد عبد الله مخاطبا ليثا و أتباعه عبر مكبر الصوت )
    عبد الله : إلى ليث البكري و أتباعه ، إننا نطوق المكان من جهاته جميعا . فإن أردتم النجاة بأنفسكم فعليكم أن تسلموا إلينا رهينتكم و أن تلقوا أسلحتكم .
    ليث ( صارخا ) : هيهات أن أنصاع لأوامركم . إن أردتم أن تبقى رهينتي على قيد الحياة فليأتني صفوان وحده لأسوي الأمر معه .
    ( يدخل صفوان بعد لحظات و سلاحه ليس في يده )
    صفوان : لقد جئت إليك أيها الجبان .
    ليث ( مبتسما بمكر ) : يا لك من بطل مقدام ! إنني أتساءل : لم أقدمت على خيانتي ؟
    صفوان : لقد أعماني بريق مالك القذر أيها المجرم . أما الآن فإنني قوي بالله أكثر من أي وقت مضى .
    عبد الله ( عبر مكبر الصوت ) : إننا نحذركم من أن تمسوا ضابطنا بسوء . فلتلقوا أسلحتكم و لتستسلموا .
    ليث : لقد ضقت ذرعا بهؤلاء . ( يخاطب أتباعه ) اخرجوا إليهم و تخلصوا منهم .
    ( يخرجون جميعا إلا ليثا و رغدة و صفوان. تحتدم المعركة بين رجال الأمن الوطني و أتباع ليث )
    صفوان ( مخاطبا ليثا ) : فلتترك زوجتي و شأنها و لننه الأمر سوية .
    ليث : كما تريد .( يدعها جانبا ثم يشهر سلاحه نحو صفوان ) سيدون تاريخكم هذا المشهد . لقد تمنيت أن تبقى إلى جانبي يا صفوان ولكنك غدرت بي و ستدفع ثمن ذلك .
    صفوان : ألم أقل لك إنه لم يبق لدي ما أخسره ؟
    ليث : بلى ، ولكن خسارتك ستكون موجعة عندما أقتل زوجتك قبل أن أقضي عليك .
    ( ما إن يصوب ليث سلاحه تجاه رغدة حتى تصيب صدره رصاصة من بندقية أحد قناصة الأمن الوطني ، فيسقط أرضا و به رمق . يقترب منه صفوان )
    صفوان : كان عليك أن تعلم أنني لم أكن لأسمح لأحد بأن يمس أحبابي بسوء .
    ليث ( بصوت ضعيف ) : لقد ربحت أخيرا يا صفوان .
    ( تميل يده جانبا . تنطلق رغدة إلى صفوان فيضمها إلى صدره بكل شوق )
    صفوان : الحمد لله أنك لم تصابي بسوء .
    رغدة : إنني سعيدة لأنك عدت إلى رشدك . لقد كنت على يقين بأنك لن تتركني .
    صفوان : سامحيني يا عزيزتي .
    رغدة : لا عليك . ( تنظر إلى ليث ) الحمد لله الذي نجانا منه .
    صفوان : هيا بنا ، فلنذهب الآن .
    ( ما إن يبتعدان قليلا حتى ينهض ليث الذي لم يمت بعد ، فيصوب سلاحه نحو صفوان )
    ليث : إلى أين يا صفوان ؟ لقد حانت ساعة موتك .
    ( يطلق ليث رصاصة غادرة تصيب ظهر صفوان و تنفذ من صدره . تصرخ رغدة عندما ترى زوجها قد سقط أرضا و دماؤه تسيل بغزارة. يصوب ليث سلاحه نحوها لكي يقتلها إلا أن عددا من رجال الأمن الوطني يطلقون النار عليه فيردونه قتيلا ، ثم يهرعون لإنقاذ صفوان في الوقت الذي تبكي فيه رغدة بكل ألم و لوعة. يدخل العميد عبد الله و النقيب عامر )
    عبد الله : اطلبوا الإسعاف حالا . ( يخاطب صفوان ) فلتصمد أيها الرائد .
    صفوان ( بصعوبة ) : إنني أحتضر يا سيدي .
    عامر : لا تقل هذا يا صفوان ، بل كن شجاعا كما عرفناك .
    صفوان : إنني لست خائفا أيها النقيب . ( ينظر إليهم جميعا ، ثم يخاطب العميد عبد الله ) أوصيكم بزوجتي خيرا يا سيدي .
    عبد الله ( بحزن ) : سنفعل يا صفوان .
    صفوان ( مخاطبا زوجته ) : اقتربي يا رغدة . ( تقترب و هي تبكي بحرقة و ألم ، ثم تقبل يديه ) لا تحزني يا حبيبتي ؛ فإن الموت مكتوب علينا جميعا .
    رغدة : كم تمنيت أن نعود معا مرة أخرى . ( تبكي ) ولكنك ستكون بعيدا عني .
    صفوان : لا تقلقي ؛ لئن ذهبت بعيدا فإن الله معك و لن يضيعك . ( يرفع سبابته لينطق بالشهادتين ثم يسلم روحه )
    عامر : إننا لله و إنا إليه راجعون .
    ( تسند رغدة رأسها إلى صدر صفوان ثم تبكيه بصمت في اللحظة التي لا يملك فيها سائر رجال الأمن الوطني أنفسهم من البكاء على صديقهم ، فيحملونه على أعناقهم ثم يسيرون ببطء و هم يترحمون عليه )



    [center]انتهى المشهد الثاني


    انت
    هت المسرحية

    [/center]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:34 pm