جوزيف الأحد يوليو 10, 2011 9:25 pmكانت قاعة المحكمة قد غصت بالنساء
كن يرددن عبارات قالت : عاشت النساء
شعرن بالعزة في أنفسهن و الفخر أنهن الآن يحاكمن رجلا
دخلت القاضية في وقار و هيبة ثم صدر الأمر بجلب المتهم
اقتيد إبراهيم إلى داخل القاعة و هو مقيد في أسوأ حال
لم يسلم المسكين من الإهانات و الشتائم
بل همت بعض النساء بقتله
أمرت القاضية بالهدوء و من ثم بدأت المحاكمة
تأتي الشاهدة الأولى و تقسم على قول الحق
تذكر أن آباء هذا الرجل كانوا يضحون بأمهاتهن في الماضي بوحشية مهينة
ما دليلك أيتها الشاهدة ؟
لقد كان الأقباط يلقون النساء في النيل لكي لا يجف
و قد بلغت بهم السخرية إلى تزيينهن قبل إلقائهن إلى الموت
لقد اقتنعت القاضية بشهادتها و امرتها بالعودة
تأتي الشاهدة الثانية و تقسم على قول الحق
تذكر أن آباء هذا الرجل كانوا يستعبدون أمهاتهن و يعتبرونهن متاعا لا قيمة له
لقد كانوا يحرمونهن حقهن في الميراث بل كانوا يورثونهن كالمتاع
لقد عانت بناتنا كذلك من جور آبائهن
بكت الشاهدة بحرقة لأنها تذكرت أن أولئك الطغاة كانوا يدفنون بناتهم و هن صغيرات
لقد اقتنعت القاضية بشهادتها و امرتها بالعودة
ل
لحديث بقية كن يرددن عبارات قالت : عاشت النساء
شعرن بالعزة في أنفسهن و الفخر أنهن الآن يحاكمن رجلا
دخلت القاضية في وقار و هيبة ثم صدر الأمر بجلب المتهم
اقتيد إبراهيم إلى داخل القاعة و هو مقيد في أسوأ حال
لم يسلم المسكين من الإهانات و الشتائم
بل همت بعض النساء بقتله
أمرت القاضية بالهدوء و من ثم بدأت المحاكمة
تأتي الشاهدة الأولى و تقسم على قول الحق
تذكر أن آباء هذا الرجل كانوا يضحون بأمهاتهن في الماضي بوحشية مهينة
ما دليلك أيتها الشاهدة ؟
لقد كان الأقباط يلقون النساء في النيل لكي لا يجف
و قد بلغت بهم السخرية إلى تزيينهن قبل إلقائهن إلى الموت
لقد اقتنعت القاضية بشهادتها و امرتها بالعودة
تأتي الشاهدة الثانية و تقسم على قول الحق
تذكر أن آباء هذا الرجل كانوا يستعبدون أمهاتهن و يعتبرونهن متاعا لا قيمة له
لقد كانوا يحرمونهن حقهن في الميراث بل كانوا يورثونهن كالمتاع
لقد عانت بناتنا كذلك من جور آبائهن
بكت الشاهدة بحرقة لأنها تذكرت أن أولئك الطغاة كانوا يدفنون بناتهم و هن صغيرات
لقد اقتنعت القاضية بشهادتها و امرتها بالعودة
ل
» نصيحة لي ولكم ولكل فتاة
» هيك الفلسطينيه
» لا تحزن يا قلبي
» كلام حزين من قلب مجروح
» كلمات روعة جداً
» جلســت اعـدُ ذنوبــي !
» إرحَل بعيدا وَ حسبْ
» اعمدة الحب السبعه