ألم تكوني قاسية علي يوم تركتني في هذا المكان أقاسي أعظم الهموم في قلبي و أخذت بيد خطيبك على مشهد مني و مرأى دون أن تلتفتي إلي التفاتة واحدة لتري هل بقيت على قيد الحياة أم ذهبت النكبة بما بقي من رمقي ؟
كانت هذه الكلمات ما نطق به الشاب المحب لحبيبته التي كان يجلها أعظم الإجلال و لم يسكن في قلبه غيرها ولكنها طعنته في قلبه طعنة لم يبرأ منها منذ خمسة أعوام حتى تلك اللحظة التي قرعها فيها أشد تقريع و أقساه ؛ لأنه قاسى من أجلها أعظم الهموم و الأوجاع و ضحى بأغلى ما ملكه قلبه من أجلها ، ولكنها لم تحفظ له ذمة أو عهدا . كان المسكين يظن أنها ستقدر له حبه أعظم تقدير و تكافئه عليه أجمل مكافأة ولكنها لم تكن وفية له حق الوفاء لأن المال و الثراء و السعادة المادية كانت قد أغرتها و حالت بينها و بين سماع صوت قلبها.
تذكر في تلك الساعة كيف ضحى بالغالي و النفيس لكي يراها يوما ما و دفع ثمن ذلك غاليا ؛ إذ استهزأ به أقرباؤها - من غير علمه - و نالوا منه و من شأنه لأنه كان فقيرا معدما ولكن الحب الذي كان في قلبه ملأه شعورا بأنه ملك الدنيا و ما عليها ، و يومئذ تلقى ضربة سوط على وجهه من أجلها لم تعلم بشأنها إلا بعد حين عندما نطق قلبه الجريح بما عجز عنه لسانه.
و تذكر أيضا كيف كانت سعادته حينما جاءه ذلك الإرث من أحد أقربائه فسارع حينئذ ليبني بيت أحلامه معها و كيف أراد أن يفاجئها بذلك فإذا به و قد تحطم في لحظات حينما وجدها تجالس خطيبها الذي كان من ذوي النعمة و الثراء فما إن رأته حتى أعرضت عنه و كأنه لم يملأ عينها حينئذ.
تذكر أيضا ذلك الشقاء الذي قاساه من أجلها و كيف هجر بيت سعادته لا لشيء إلا لأنه ذكره بأحلام تحطمت و تناثر رمادها في كل صوب. و لولا أن تداركه صديقه الوفي لكان قد مات و الألم يعصر قلبه و يسحقه بلا رحمة. فعاد إلى حياته الأولى إلى أن التقاها ذات مرة و تذكر حينها كيف تناست كلمة الحبيب و استعاضت عنها بكلمة الصديق.
و بينما كان هذا العاشق الحزين مشغولا بذكرياته المؤلمة إذ أحس بيدها تلامس يده في ذل و استكانة ؛ ذلك لأنها لقيت في زواجها عذابا ما كانت تطيقه إلى أن انتهى بها الأمر إلى طلاق كاسر لحياتها. أراد العاشق أن يبعد يده إلا أنها تعلقت بها و قبلتها و الدموع تبللها فحينئذ نسي كل شيء و أراد أن يضمها إلى صدره لولا أن سمعها تقول له : أنت حياتي التي لا حياة لي بدونها . و كان قد سمعها منها يوم أن وجدها مع خطيبها ، فما إن سعها حتى دفعها عنه و قال لها: لم يبق لك في قلبي شيء منذ اليوم الذي قتلتني فيه أيتها الغادرة . إنني لن أعود إليك بعد هذه الساعة ؛ فلقد أفلت شمس حبنا منذ الآن و إلى الأبد.
كانت هذه الكلمات ما نطق به الشاب المحب لحبيبته التي كان يجلها أعظم الإجلال و لم يسكن في قلبه غيرها ولكنها طعنته في قلبه طعنة لم يبرأ منها منذ خمسة أعوام حتى تلك اللحظة التي قرعها فيها أشد تقريع و أقساه ؛ لأنه قاسى من أجلها أعظم الهموم و الأوجاع و ضحى بأغلى ما ملكه قلبه من أجلها ، ولكنها لم تحفظ له ذمة أو عهدا . كان المسكين يظن أنها ستقدر له حبه أعظم تقدير و تكافئه عليه أجمل مكافأة ولكنها لم تكن وفية له حق الوفاء لأن المال و الثراء و السعادة المادية كانت قد أغرتها و حالت بينها و بين سماع صوت قلبها.
تذكر في تلك الساعة كيف ضحى بالغالي و النفيس لكي يراها يوما ما و دفع ثمن ذلك غاليا ؛ إذ استهزأ به أقرباؤها - من غير علمه - و نالوا منه و من شأنه لأنه كان فقيرا معدما ولكن الحب الذي كان في قلبه ملأه شعورا بأنه ملك الدنيا و ما عليها ، و يومئذ تلقى ضربة سوط على وجهه من أجلها لم تعلم بشأنها إلا بعد حين عندما نطق قلبه الجريح بما عجز عنه لسانه.
و تذكر أيضا كيف كانت سعادته حينما جاءه ذلك الإرث من أحد أقربائه فسارع حينئذ ليبني بيت أحلامه معها و كيف أراد أن يفاجئها بذلك فإذا به و قد تحطم في لحظات حينما وجدها تجالس خطيبها الذي كان من ذوي النعمة و الثراء فما إن رأته حتى أعرضت عنه و كأنه لم يملأ عينها حينئذ.
تذكر أيضا ذلك الشقاء الذي قاساه من أجلها و كيف هجر بيت سعادته لا لشيء إلا لأنه ذكره بأحلام تحطمت و تناثر رمادها في كل صوب. و لولا أن تداركه صديقه الوفي لكان قد مات و الألم يعصر قلبه و يسحقه بلا رحمة. فعاد إلى حياته الأولى إلى أن التقاها ذات مرة و تذكر حينها كيف تناست كلمة الحبيب و استعاضت عنها بكلمة الصديق.
و بينما كان هذا العاشق الحزين مشغولا بذكرياته المؤلمة إذ أحس بيدها تلامس يده في ذل و استكانة ؛ ذلك لأنها لقيت في زواجها عذابا ما كانت تطيقه إلى أن انتهى بها الأمر إلى طلاق كاسر لحياتها. أراد العاشق أن يبعد يده إلا أنها تعلقت بها و قبلتها و الدموع تبللها فحينئذ نسي كل شيء و أراد أن يضمها إلى صدره لولا أن سمعها تقول له : أنت حياتي التي لا حياة لي بدونها . و كان قد سمعها منها يوم أن وجدها مع خطيبها ، فما إن سعها حتى دفعها عنه و قال لها: لم يبق لك في قلبي شيء منذ اليوم الذي قتلتني فيه أيتها الغادرة . إنني لن أعود إليك بعد هذه الساعة ؛ فلقد أفلت شمس حبنا منذ الآن و إلى الأبد.
الجمعة فبراير 01, 2013 5:35 am من طرف الساهر
» نصيحة لي ولكم ولكل فتاة
السبت يناير 14, 2012 9:29 pm من طرف جريحة غزة
» هيك الفلسطينيه
الخميس يناير 12, 2012 5:17 am من طرف marah
» لا تحزن يا قلبي
الخميس يناير 12, 2012 5:09 am من طرف marah
» كلام حزين من قلب مجروح
الخميس يناير 12, 2012 4:59 am من طرف marah
» كلمات روعة جداً
الثلاثاء يناير 10, 2012 11:08 pm من طرف جريحة غزة
» جلســت اعـدُ ذنوبــي !
الثلاثاء يناير 10, 2012 3:20 am من طرف جريحة غزة
» إرحَل بعيدا وَ حسبْ
الثلاثاء يناير 10, 2012 3:13 am من طرف جريحة غزة
» اعمدة الحب السبعه
الأحد يناير 08, 2012 4:02 am من طرف جريحة غزة