يحكى أن رجلا من أهل اليونان كان من أصحاب الثراء العريض و كانت أمواله و أملاكه تقدر بمئات الملايين إن لم تكن بالمليارات و لم تكن له من ذريته إلا ابنتان في سن الشباب. و كان هذا الرجل مغترا بما عنده من المال و كانت لسان حاله كما قال الله تعالى :" أيحسب أن لن يقدر عليه أحد * يقول أهلكت مالا لبدا * أيحسب أن لم يره أحد"
و في يوم من الأيام أمر هذا الرجل رجاله أمرا غريبا لا تألفه نفوس البشر؛ أمرهم أن يبنوا له قبرا عظيما كالقصر الشاهق و أن يضعوا فيه كل أسباب الرفاهية و كأنه خالد مخلد في الدنيا . فما إن فرغوا من بنائه حتى زاره عدد من أصحابه فلما رأوا قبره تعجبوا من صنيعه. أتدرون ماذا كان رده عليهم لما سالوه عن سبب تشييد هذا القبر ؟ لقد ذكر لهم هذا الجاحد المتعالي على أمر ربه أنه إنما بنى هذا القصر حتى يستقبلهم كلما جاؤوا لزيارته حتى يحتسي الخمر و كأنه لن يموت ، و لم تكن إجابته إلا سخرية بالله تعالى و تعاليا عليه جل جلاله و كانه ظن أن الله تعالى لن يؤاخذه بما قدمت يداه في هذه الحياة الدنيا . " و إذا أنعمنا على الإنسان أعرض و نئا بجانبه و إذا مسه الشر كان يئوسا * قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا"
ولكن الله تعالى كان له بالمرصاد إذ اقتضى أمره عز و جل أن يموت هذا الكافر الجاحد محترقا في طائرته التي انفجرت به في جو السماء و لم يدفن في قبره المزعوم الذي أعده لنفسه الخبيثة. و لم يقف الأمر عند هذا الحد إذ لم تهنأ ابنتاه بميراثهما حيث ماتت الكبرى بمرض عضال و أما الصغرى فقد ماتت بعد أن أصابها الجنون ردحا من الزمن. و لو تعلمون من الذي ورثه لضحكتم شماتة به ؛ ذلك أن وريثه الوحيد المتبقي لم يكن إلا كلبه المدلل . فسبحان الله الذي يسخر بالجبارين و المستكبرين . " بل الذين كفروا في
تكذيب * و الله من ورائهم محيط " و في يوم من الأيام أمر هذا الرجل رجاله أمرا غريبا لا تألفه نفوس البشر؛ أمرهم أن يبنوا له قبرا عظيما كالقصر الشاهق و أن يضعوا فيه كل أسباب الرفاهية و كأنه خالد مخلد في الدنيا . فما إن فرغوا من بنائه حتى زاره عدد من أصحابه فلما رأوا قبره تعجبوا من صنيعه. أتدرون ماذا كان رده عليهم لما سالوه عن سبب تشييد هذا القبر ؟ لقد ذكر لهم هذا الجاحد المتعالي على أمر ربه أنه إنما بنى هذا القصر حتى يستقبلهم كلما جاؤوا لزيارته حتى يحتسي الخمر و كأنه لن يموت ، و لم تكن إجابته إلا سخرية بالله تعالى و تعاليا عليه جل جلاله و كانه ظن أن الله تعالى لن يؤاخذه بما قدمت يداه في هذه الحياة الدنيا . " و إذا أنعمنا على الإنسان أعرض و نئا بجانبه و إذا مسه الشر كان يئوسا * قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا"
ولكن الله تعالى كان له بالمرصاد إذ اقتضى أمره عز و جل أن يموت هذا الكافر الجاحد محترقا في طائرته التي انفجرت به في جو السماء و لم يدفن في قبره المزعوم الذي أعده لنفسه الخبيثة. و لم يقف الأمر عند هذا الحد إذ لم تهنأ ابنتاه بميراثهما حيث ماتت الكبرى بمرض عضال و أما الصغرى فقد ماتت بعد أن أصابها الجنون ردحا من الزمن. و لو تعلمون من الذي ورثه لضحكتم شماتة به ؛ ذلك أن وريثه الوحيد المتبقي لم يكن إلا كلبه المدلل . فسبحان الله الذي يسخر بالجبارين و المستكبرين . " بل الذين كفروا في
الجمعة فبراير 01, 2013 5:35 am من طرف الساهر
» نصيحة لي ولكم ولكل فتاة
السبت يناير 14, 2012 9:29 pm من طرف جريحة غزة
» هيك الفلسطينيه
الخميس يناير 12, 2012 5:17 am من طرف marah
» لا تحزن يا قلبي
الخميس يناير 12, 2012 5:09 am من طرف marah
» كلام حزين من قلب مجروح
الخميس يناير 12, 2012 4:59 am من طرف marah
» كلمات روعة جداً
الثلاثاء يناير 10, 2012 11:08 pm من طرف جريحة غزة
» جلســت اعـدُ ذنوبــي !
الثلاثاء يناير 10, 2012 3:20 am من طرف جريحة غزة
» إرحَل بعيدا وَ حسبْ
الثلاثاء يناير 10, 2012 3:13 am من طرف جريحة غزة
» اعمدة الحب السبعه
الأحد يناير 08, 2012 4:02 am من طرف جريحة غزة