۩۩ شـــــــات ودردشــــــة الـقـيـصـــر ۩۩

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
۩۩ شـــــــات ودردشــــــة الـقـيـصـــر ۩۩

المواضيع الأخيرة

» ابيك تعرف يا صديقي
 قصة بليغة: كيف رد الغراب الحق إلى صاحبه ؟ I_icon_minitimeالجمعة فبراير 01, 2013 5:35 am من طرف الساهر

» نصيحة لي ولكم ولكل فتاة
 قصة بليغة: كيف رد الغراب الحق إلى صاحبه ؟ I_icon_minitimeالسبت يناير 14, 2012 9:29 pm من طرف جريحة غزة

» هيك الفلسطينيه
 قصة بليغة: كيف رد الغراب الحق إلى صاحبه ؟ I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 5:17 am من طرف marah

»  لا تحزن يا قلبي
 قصة بليغة: كيف رد الغراب الحق إلى صاحبه ؟ I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 5:09 am من طرف marah

» كلام حزين من قلب مجروح
 قصة بليغة: كيف رد الغراب الحق إلى صاحبه ؟ I_icon_minitimeالخميس يناير 12, 2012 4:59 am من طرف marah

» كلمات روعة جداً
 قصة بليغة: كيف رد الغراب الحق إلى صاحبه ؟ I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 11:08 pm من طرف جريحة غزة

» جلســت اعـدُ ذنوبــي !
 قصة بليغة: كيف رد الغراب الحق إلى صاحبه ؟ I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 3:20 am من طرف جريحة غزة

» إرحَل بعيدا وَ حسبْ
 قصة بليغة: كيف رد الغراب الحق إلى صاحبه ؟ I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 3:13 am من طرف جريحة غزة

» اعمدة الحب السبعه‏
 قصة بليغة: كيف رد الغراب الحق إلى صاحبه ؟ I_icon_minitimeالأحد يناير 08, 2012 4:02 am من طرف جريحة غزة

المدير العام

          


     فــــــآآآرس  

شيرا

       

fofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.gif

   شــــــــــــــــيرا

زهرة الربيع

          


   *زهرة الربيع *

ريــنـــــاس RE


fofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.giffofo211.gif
ريــنـــــاس   RE


    قصة بليغة: كيف رد الغراب الحق إلى صاحبه ؟

    جوزيف
    جوزيف
    اربع نجوم
    اربع نجوم


    عدد المساهمات : 348
    تاريخ التسجيل : 09/07/2011

     قصة بليغة: كيف رد الغراب الحق إلى صاحبه ؟ Empty قصة بليغة: كيف رد الغراب الحق إلى صاحبه ؟

    مُساهمة  جوزيف الإثنين يوليو 11, 2011 4:45 am

    لقد وقعت أحداث هذه القصة في فلسطين الحبيبة أيام الانتداب البريطاني البغيض الذي كان حريصا الحرص كله على سلب أرض المسلمين و تقديمها إلى الغاصب اليهودي ، حيث دارت أحداث القصة حول فلاح فقير لم يكن يملك من المال ما يكفيه لزراعة أرضه و بذرها ، فذهب إلى أحد التجار الصالحين المشهود لهم بالخير و التقوى، فشكا إليه ما يعانيه من الفقر و طلب إليه أن يقرضه مبلغا من المال لكي يستعين به على زراعة أرضه على أن يرد إليه هذا القرض في مثل هذا اليوم من العام المقبل. و في تلك الأيام كان أهل فلسطين يتعاملون على الثقة ببعضهم البعض مع أن الله تعالى أمرنا في أطول آية في القرآن الكريم أن نوثق الدين مهما كان صغيرا أو كبيرا. فما كان من التاجر الصالح إلا أن أقرضه مبلغ خمسة جنيهات ذهبية في صرة صغيرة و حولها خيط أحمر ثم توكل كلاهما على الله تعالى.

    و بينما كان هذا الفلاح عائدا إلى قريته إذ حدثته نفسه الأمارة بالسوء: لقد أخذت هذا المال من غير جهد و من غير أن تكون هناك عليك بينة أو وثيقة أو شهود ، فأنى لهذا التاجر أن يطالبك بماله و ليس لديه ما يثبته؟ فسر الفلاح بما حدثته به نفسه و من ثم اشترى لنفسه جبنا و بندورة و خيارا و خبزا من إحدى الجنيهات التي في الصرة و وضع باقي الجنيه في جيبه و أبقى الجنيهات الأربعة المتبقية في الصرة ، ثم توجه إلى إحدى الأشجار لكي يستظل بفيئها و يتناول طعامه و هو فرح بهذا المال الذي ظن أنه قد كسبه من غير جهد. و بينما هو يتناول طعامه إذ بغراب يحط على إحدى أغصان الشجرة التي كان الفلاح يستظل تحتها فرأى الصرة و الخيط الأحمر على بابها فظنه قطعة لحم و إذ به ينقض على الصرة و يختطفها ، فما كان من الفلاح إلا أن حاول الإمساك به فلم يستطع فلحق به و لكن الغراب كان قد أخذ سمته تجاه المدينة.

    فما إن رأى الفلاح هذا المشهد حتى أدرك ما بنفسه من سوء النية فندم أشد الندم على ما صنع ثم مرغ وجهه في التراب و رفع بصره إلى السماء قائلأ : اللهم انك تعلم سوء نيتي عندما عزمت على أن لا أرد هذا الدين إلى صاحبه و الآن أنت تعلم حسن نيتي فاغفر لي يا أرحم الراحمين و إني أشهدك أنني سأرد هذا الدين إلى صاحبه.

    و بالفعل ذهب هذا الفلاح و كان معه باقي الجنيه الذي صرفه فاشترى به البذور التي اراد ثم نثرها في أرضه على قلتها. و ما إن نزل المطر حتى أنتجت أرضه ما لم تكن تنتجه منذ سنوات طوال ، إذ بارك الله تعالى له في زرعه و لم تكن هنالك حشائش أو طفيليات أضرت به. فحينئذ حصد محصوله فأبقى ثلثا لأرضه و ثلثا لأهله و ثلثا باعه فاجتمع له مبلغ خمسة جنيهات و من ثم أخذ طريقه إلى بيت التاجر الصالح لكي يرد إليه ذلك الدين القديم ، فما إن دخل بيته حتى قال له : لقد كنت أيها الرجل طيبا معي يوم أن أقرضتني ذلك المال و ها أنذا أرد إليك مالك ، فجزاك الله خيرا.

    ولكن التاجر قال له : اجلس فإن الأمر لم ينته بعد ، فدهش الفلاح من مقالته و لم ير لنفسه بدا من الجلوس ففعل، فعندئذ أخرج له التاجر تلك الصرة من خزانة مكتبه و قال له : إنها تلك الصرة التي أعطيتكها و فيها الجنيهات الخمسة و قد تعجبت أشد العجب كيف عادت إلي ، ذلك أن زوجتي كانت تنشر الغسيل فوق سطح المنزل و إذ بهذه الصرة قد وقعت من رجل غراب فجاءت بها إلي فذهلت لأنها كانت صرتي . فلما فتحتها وجدت فيها أربعة جنيهات فقط فكان أول ما خطر ببالي هو أنت ، فظننت أن سوءا قد أصابك فجعلت أدعو لك في ظهر الغيب أن تكون بخير.

    فما إن سمع الفلاح ما قاله له التاجر حتى بكى بكاء شديدا ندما على ما صنعه ثم ذكر للتاجر ما كان منه عندما نوى ألا يرد إليه ماله و كيف أرسل الله ذلك الغراب ليعيد الحق إلى صاحبه و من ثم كيف بارك الله في زرع ذلك الفلاح عندما أجمع أمره على رد الدين إلى ذلك التاجر الصالح . فحينئذ سر التاجر لصدق هذا الفلاح و إخلاصه و من ثم رد عليه المال الذي جاء به لكي يسدده إياه بل و أعطاه الصرة التي كانت فيها الجنيهات الأربعة ، و صدق الحق سبحانه و تعالى إذ يقول : " إن الله لا يغير ما بقوم
    حتى يغيروا
    ما بأنفسهم .
    ...."

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 2:30 am