حدثت هذه القصة لأحد زملائي أثناء سفره للسعودية للعمل هنالك معلما
حيث كان يدرس في مجمع الامير سلطان الذي كان يتألف من 3 مدارس و كان لا يلتحق به
إلا الطلبة الموهوبون
و كان يرأس هذا المجمع رجل صالح يخاف الله و لا يظلم أحدا عنده
و بالعودة إلى الحديث عن زميلي الذي كان يدرس إحدى المواد العلمية
فقد بدا لمدير مدرسته أن يعطي حصصا إضافية للطلبة من اجل المزيد من التقوية
و كان هذا المدير يختار المعلمين الوافدين بالذات و يترك أبناء بلده
لكي يتناولوا التمر والقهوة في الاستراحة
فذهب اليه زميلي لكي يطالبه بزيادة مستحقة عن كل حصة اضافية
لأنه جاء الى السعودية بموجب عقد الا ان مدير مدرسته رفض
فما كان من زميلي إلا ان ذهب الى رئيس المجمع و كان عنده زائران من وزارة التربية
فقال له زميلي - و كان غاضبا - : ايها الرئيس
ان الله تعالى قال : يا عبدي اني حرمت الظلم على نفسي و جعلته بينكم محرما
فلا تظالموا
فكيف ترضون ان تظلمونا و نحن في بلد غير بلدكم ؟
فما ان سمع رئيس المجمع ما قاله حتى انتفض قائلا : اعوذ بالله و من ظلمك ؟
فاخبره زميلي قصته مع مدير مدرسته الثانوية
فحينئذ اتصل رئيس المجمع بمدير تلك المدرسة و رفع صوته عليه مخبرا اياه ألا يفرض
على زميلي حصصا اضافية
فلما عاد زميلي وجد مدير مدرسته غاضبا حيث حلف ألا يبقيه في المدرسة بعد هذا العام
فلم يكترث زميلي بتهديده
و ما ان حلت نهاية العام الدراسي حتى قال له زميلي : الى اين ستنقلني ؟
اتدرون ماذا كان الجواب ؟
لقد قال له المدير معجبا به : اننا لا نستغني عنك يا استاذ
فحيا الله جرأتك يا زميلي و يا ريت المعلمين كلهم مثلك
اذن فلم يكن أي شخص كائنا من كان ليتطاول عليهم او يظلمهم
حيث كان يدرس في مجمع الامير سلطان الذي كان يتألف من 3 مدارس و كان لا يلتحق به
إلا الطلبة الموهوبون
و كان يرأس هذا المجمع رجل صالح يخاف الله و لا يظلم أحدا عنده
و بالعودة إلى الحديث عن زميلي الذي كان يدرس إحدى المواد العلمية
فقد بدا لمدير مدرسته أن يعطي حصصا إضافية للطلبة من اجل المزيد من التقوية
و كان هذا المدير يختار المعلمين الوافدين بالذات و يترك أبناء بلده
لكي يتناولوا التمر والقهوة في الاستراحة
فذهب اليه زميلي لكي يطالبه بزيادة مستحقة عن كل حصة اضافية
لأنه جاء الى السعودية بموجب عقد الا ان مدير مدرسته رفض
فما كان من زميلي إلا ان ذهب الى رئيس المجمع و كان عنده زائران من وزارة التربية
فقال له زميلي - و كان غاضبا - : ايها الرئيس
ان الله تعالى قال : يا عبدي اني حرمت الظلم على نفسي و جعلته بينكم محرما
فلا تظالموا
فكيف ترضون ان تظلمونا و نحن في بلد غير بلدكم ؟
فما ان سمع رئيس المجمع ما قاله حتى انتفض قائلا : اعوذ بالله و من ظلمك ؟
فاخبره زميلي قصته مع مدير مدرسته الثانوية
فحينئذ اتصل رئيس المجمع بمدير تلك المدرسة و رفع صوته عليه مخبرا اياه ألا يفرض
على زميلي حصصا اضافية
فلما عاد زميلي وجد مدير مدرسته غاضبا حيث حلف ألا يبقيه في المدرسة بعد هذا العام
فلم يكترث زميلي بتهديده
و ما ان حلت نهاية العام الدراسي حتى قال له زميلي : الى اين ستنقلني ؟
اتدرون ماذا كان الجواب ؟
لقد قال له المدير معجبا به : اننا لا نستغني عنك يا استاذ
فحيا الله جرأتك يا زميلي و يا ريت المعلمين كلهم مثلك
اذن فلم يكن أي شخص كائنا من كان ليتطاول عليهم او يظلمهم
الجمعة فبراير 01, 2013 5:35 am من طرف الساهر
» نصيحة لي ولكم ولكل فتاة
السبت يناير 14, 2012 9:29 pm من طرف جريحة غزة
» هيك الفلسطينيه
الخميس يناير 12, 2012 5:17 am من طرف marah
» لا تحزن يا قلبي
الخميس يناير 12, 2012 5:09 am من طرف marah
» كلام حزين من قلب مجروح
الخميس يناير 12, 2012 4:59 am من طرف marah
» كلمات روعة جداً
الثلاثاء يناير 10, 2012 11:08 pm من طرف جريحة غزة
» جلســت اعـدُ ذنوبــي !
الثلاثاء يناير 10, 2012 3:20 am من طرف جريحة غزة
» إرحَل بعيدا وَ حسبْ
الثلاثاء يناير 10, 2012 3:13 am من طرف جريحة غزة
» اعمدة الحب السبعه
الأحد يناير 08, 2012 4:02 am من طرف جريحة غزة