جوزيف الإثنين يوليو 11, 2011 5:03 amراقب الطفل فتحي سالم اترابه من الاطفال يلعبون كرة القدم في احدى شوارع بيروت
ولكنه لم يجرؤ على اللعب معهم او حتى على الاقتراب منهم
لم يكن هناك من سبب يدعوه لذلك سوى ان احدى قدميه قد بترت و اصبح يتكئ على عكازين
و كان السبب هو القصف الذي طال بيروت ابان الحرب الاهلية في لبنان
التي حصدت مئات الالاف من الناس دون وازع او ضمير
و كان الاطفال هم اكثر ضحايا تلك الحرب اللعينة التي اغرقت لبنان في الدماء
كثيرة هي القصص التي تشبه قصة الطفل فتحي سالم
فكم من الاطفال لم يعرفوا طعما للحنان في طفولتهم
فهم قد يقعون ضحايا لآباء نزعت من قلوبهم الانسانية و الرحمة
و قد تسحقهم الات الحرب كما نرى ما يحصل لاطفال فلسطين و غيرها من بلدان تستعر جحيم الحرب فيها
و قد تجبرهم اقسى ظروف الحياة على ترك دراستهم لاعالة ذويهم و اخوتهم
فكيف ستنظر تلك الورود الى حياة ملؤها السواد و القهر و الظلم ؟
رفقا بالاطفال
فهم فلذات اكبادنا و ورود بلداننا و سواعد بنياننا
رفقا بهم فإنهم ابرياء لا ذنب
و الويل كل الويل لمن يهدر براءتهم و كرامتهم
لأن من لا يرحم الاطفال الضعفاء فلا يرحمه الله
رفقا بالاطفال
رفقا بالاطفال
ولكنه لم يجرؤ على اللعب معهم او حتى على الاقتراب منهم
لم يكن هناك من سبب يدعوه لذلك سوى ان احدى قدميه قد بترت و اصبح يتكئ على عكازين
و كان السبب هو القصف الذي طال بيروت ابان الحرب الاهلية في لبنان
التي حصدت مئات الالاف من الناس دون وازع او ضمير
و كان الاطفال هم اكثر ضحايا تلك الحرب اللعينة التي اغرقت لبنان في الدماء
كثيرة هي القصص التي تشبه قصة الطفل فتحي سالم
فكم من الاطفال لم يعرفوا طعما للحنان في طفولتهم
فهم قد يقعون ضحايا لآباء نزعت من قلوبهم الانسانية و الرحمة
و قد تسحقهم الات الحرب كما نرى ما يحصل لاطفال فلسطين و غيرها من بلدان تستعر جحيم الحرب فيها
و قد تجبرهم اقسى ظروف الحياة على ترك دراستهم لاعالة ذويهم و اخوتهم
فكيف ستنظر تلك الورود الى حياة ملؤها السواد و القهر و الظلم ؟
رفقا بالاطفال
فهم فلذات اكبادنا و ورود بلداننا و سواعد بنياننا
رفقا بهم فإنهم ابرياء لا ذنب
و الويل كل الويل لمن يهدر براءتهم و كرامتهم
لأن من لا يرحم الاطفال الضعفاء فلا يرحمه الله
رفقا بالاطفال
رفقا بالاطفال
» نصيحة لي ولكم ولكل فتاة
» هيك الفلسطينيه
» لا تحزن يا قلبي
» كلام حزين من قلب مجروح
» كلمات روعة جداً
» جلســت اعـدُ ذنوبــي !
» إرحَل بعيدا وَ حسبْ
» اعمدة الحب السبعه