كان أحد زملائي قد ذكر لي أنه أثناء إقامته للعمل في دولة الكويت كان قد جلب معه زوجته و أخاه و كان يقيم بجوار أبيه هناك. و كان زميلي و عائلته يتمتعون بكافة الامتيازات التي ينالها الوافدون الذين يعملون هنالك لا سيما في مجال التدريس ، و لكم أن تتصوروا أن العلاج في مستشفى شركة النفط كان بغير مقابل ، فقد كانت الحال ميسورة جدا و الحمد لله.
لقد ذكر لي زميلي أن زوجته كانت قد أنجبت ابنهما الأول في ذلك المستشفى ، و ذكر لي كذلك حادثة مرت معه عند ولادة ابنته الاولى حيث اصطحب زوجته التي كانت تعاني من آلام المخاض إلى ذلك المستشفى إلى قسم الطوارئ لكي يتم إدخالها فيما بعد الى قسم الولادة ، و إذ به يتفاجأ بالطبيب – و كان الطبيب وافدا من دولة عربية أخرى – يقول له : ( أخذتوها عادة بالمجيء إلى هنا ؟ ) عندئذ ذكر له زميلي حاجة زوجته الملحة لدخول قسم الاولادة ، إلا أن الأخير أبى إدخالها ، بل و كتب ورقة تحويل لأخذها إلى مستوصف قريب لكي تتم الولادة هنالك. فعندما رأى زميلي تعنت هذا الطبيب قال له : أنا موافق ولكن بشرط. فقال له الطبيب : و ما هو ؟ فقال له زميلي : إنني سأرسل أخي مع زوجتي إلى ذلك المستوصف و سأجلس هنا معك و لن أفارق ظلك، فإن قامت زوجتي بالسلامة و ولدت الطفل بخير فحينئذ سأنهض و أصافحك ، أما إن صار لها شيء – لا سمح الله – فسأمزق أمعاءك بيدي.
الحق أن الطبيب عندما رأى منه الجد خاف على نفسه فسارع بالاتصال بقسم الولادة و سألهم هل هنالك سرير شاغر فقالوا له نعم ، فحينئذ أمر بإدخالها على الفور و تمت الولادة على خير و الحمد لله.
لقد ذكر لي زميلي أن زوجته كانت قد أنجبت ابنهما الأول في ذلك المستشفى ، و ذكر لي كذلك حادثة مرت معه عند ولادة ابنته الاولى حيث اصطحب زوجته التي كانت تعاني من آلام المخاض إلى ذلك المستشفى إلى قسم الطوارئ لكي يتم إدخالها فيما بعد الى قسم الولادة ، و إذ به يتفاجأ بالطبيب – و كان الطبيب وافدا من دولة عربية أخرى – يقول له : ( أخذتوها عادة بالمجيء إلى هنا ؟ ) عندئذ ذكر له زميلي حاجة زوجته الملحة لدخول قسم الاولادة ، إلا أن الأخير أبى إدخالها ، بل و كتب ورقة تحويل لأخذها إلى مستوصف قريب لكي تتم الولادة هنالك. فعندما رأى زميلي تعنت هذا الطبيب قال له : أنا موافق ولكن بشرط. فقال له الطبيب : و ما هو ؟ فقال له زميلي : إنني سأرسل أخي مع زوجتي إلى ذلك المستوصف و سأجلس هنا معك و لن أفارق ظلك، فإن قامت زوجتي بالسلامة و ولدت الطفل بخير فحينئذ سأنهض و أصافحك ، أما إن صار لها شيء – لا سمح الله – فسأمزق أمعاءك بيدي.
الحق أن الطبيب عندما رأى منه الجد خاف على نفسه فسارع بالاتصال بقسم الولادة و سألهم هل هنالك سرير شاغر فقالوا له نعم ، فحينئذ أمر بإدخالها على الفور و تمت الولادة على خير و الحمد لله.
الجمعة فبراير 01, 2013 5:35 am من طرف الساهر
» نصيحة لي ولكم ولكل فتاة
السبت يناير 14, 2012 9:29 pm من طرف جريحة غزة
» هيك الفلسطينيه
الخميس يناير 12, 2012 5:17 am من طرف marah
» لا تحزن يا قلبي
الخميس يناير 12, 2012 5:09 am من طرف marah
» كلام حزين من قلب مجروح
الخميس يناير 12, 2012 4:59 am من طرف marah
» كلمات روعة جداً
الثلاثاء يناير 10, 2012 11:08 pm من طرف جريحة غزة
» جلســت اعـدُ ذنوبــي !
الثلاثاء يناير 10, 2012 3:20 am من طرف جريحة غزة
» إرحَل بعيدا وَ حسبْ
الثلاثاء يناير 10, 2012 3:13 am من طرف جريحة غزة
» اعمدة الحب السبعه
الأحد يناير 08, 2012 4:02 am من طرف جريحة غزة